أعلن ماريو زيناري، القاصد الرسولي في سوريا (ممثل حاضرة الفاتيكان)" أنه "لا يوجد أي تحسن في أوضاع البلاد، حيث تنامت مستويات الفقر بشكل كبير في سوريا رغم هدوء المعارك".
ونقلت إذاعة "الفاتيكان"، السبت، عن ماريو تزيناري، قوله: "القنابل لم تعد تسقط في كثير من أرجاء سوريا، عدا محافظة إدلب، التي تشهد صدامات بين حين وآخر، ولكن أكرر دائماً أن هناك قنبلة رهيبة انفجرت، والتي وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، دفعت 90% من الشعب السوري تحت خط الفقر".
وأضاف أنه "بعد 10 سنوات من الحرب، وكما يمكنكم التصور، هناك الدمار في ظل غياب إعادة الإعمار وإطلاق عجلة الاقتصاد، وأنه بينما تبقى عملية السلام متوقفة للأسف، يتقدم الفقر بخطى حثيثة جداً".
وتابع "على سبيل المثال، عندما أخرج في دمشق، أصبحت أرى مشاهد لم تكن موجودة من قبل.. صور تدعو للتأمل، كطوابير الناس أمام الأفران التي تبيع الخبر بأسعار تدعمها الدولة، لأن الناس الفقراء لم تعد تتوفر لديهم النقود، وينتظرون بصبر لشراء الخبز بهذه الأسعار.. كما أشاهد صفوفاً طويلة للسيارات أمام محطات التعبئة، للتزود بالوقود".
اقرأ:
- اليونيسيف تحذر من كارثة إنسانية ضخمة ستضرب سوريا
- مجهولون يغتالون ضابطاً من ميليشيا الأسد بريف درعا
- عائلة توثق إعدام ابنتها القاصر بذريعة "الشرف" في الحسكة
يشار إلى أن الثورة السورية اندلعت في 15 مارس 2011 ضد نظام الأسد، وارتقى وأصيب خلالها الآلاف من المدنيين.
شاهد إصداراتنا: