أعلن برنامج "برلمان شعب" التابع لقناة "الجزيرة" مطلع الشهر الجاري، عن قبول المرشح عن سوريا، محمود رحيل، في أعضاء البرلمان، وذلك بعد انسحاب عضوين فازوا خلال المسابقة التي انتهت في 12 مايو/أيار الماضي.
وأفادت صفحة البرلمان على موقع "فيسبوك"، بأنَّ هاجر حسين وفاطمة البلوشية انسحبتا من برلمان شعب وبناءً على لائحة تنظيم الانتخابات، ينتقل المقعد مباشرةً لمن يليهما في عدد الأصوات عن كل دائرة انتخابية وهما: محمود رحيل عن دائرة الشام والعراق، ووفاء الشامي عن دائرة مجلس التعاون الخليجي واليمن.
وكتب "رحيل" في صفحته الشخصية على فيسبوك: "أبلغتني إدارة برلمان شعب بفوزي بمقعد داخل دائرة الشام والعراق، ممثلاً عن سوريا، بعد تعذر مشاركة ممثلة العراق، سعيد جداً بوجودي مع مجموعة من الناشطين المؤثرين لمناقشة وطرح مجموعة من القضايا والمشاريع التي ستسهم في خدمة وتطوير مجتمعاتنا".
يشار إلى أنَّ "رحيل" حصل على أكثر من 34 ألف صوت والوصول إلى المرتبة الخامسة على مستوى الوطن العربي، وهو ما اعتبره إنجازاً كبيراً يعطيه دفعةً وحافزاً للاستمرار في الطريق والعمل على زيادة التنسيق والنشاط.
وكان "رحيل" قال في حوار لشبكة "آرام": "نحن كسوريين نملك أهم قضية في العالم، ومن واجبنا التعريف بهذه القضية بكلّ الأشكال والأساليب، بشتى المحافل والأماكن، فـ برلمان شعب لا يقتصر عن كونه منصة إعلامية قوية، بل إنَّه أعلن استعداده في هذه الدورة لدعم المشاريع التي سيقدمها النواب، وهو ما دفعني لكتابة مجموعة من المشاريع التي تخدم السوريين وثورتهم".
يذكر أنَّ البرلمان يحوي 12 نائباً من جميع البلاد العربية، يُنتخب نوابه من قبل الشعب العربي عبر الإنترنت، ويهدف إلى مناقشة مشاكل وقضايا الوطن العربي، محاولاً تقديم حلول ومشاريع عملية تسهم في التغيير، إضافة إلى تحفيز الشباب العربي للتفكير في مشاكل بلادهم وإنتاج حلول لها، واقتراح مشاريع عملية تسهم في تغيير الواقع، فضلاً عن كون البرلمان يدفع لتطوير ثقافة الاقتراع عند الشباب، ويعطيهم الفرصة لإظهار إبداعاتهم وطموحاتهم.
اقرأ أيضاً:
- "قسد" تسلّم الدفعة العاشرة من يتامى "داعش" لروسيا في القامشلي
- إجراء لـ"نظام الأسد" ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في مدينة الباب
- درعا أمام مفترق طرق .. فهل يقبل ثوارها وعود الأسد أم تعيد سيرتها الأولى؟
- الدفاع المدني: روسيا والأسد يفاوضان المجتمع الدولي فوق دماء الأبرياء