أفادت وسائل موالية، أن وحدات الإطفاء أخمدت حريقاً جديداً اندلع في الأراضي الزراعية والحراجية في حراج قرية اللقبة بمنطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" عن رئيس مركز حماية الغابات في مصياف مدين العلي، أن حريق اليوم الاثنين في حراج وأراضي اللقبة هو الخامس من نوعه الذي تتم السيطرة عليه خلال أسبوع.
وأضاف أن "الأمر يعزز الشكوك أن هذه الحرائق مفتعلة من قبل مجهولين"، ولفت إلى أن الحرائق أسفرت "عن خسارة مئات الدونمات من الأشجار والغابات المعمرة".
وأشار إلى أن فرق الإطفاء في مصياف أخمدت الحرائق "بصعوبة نتيجة وعورة تضاريس المنطقة وكثافة الغطاء النباتي وتعذر وصول الآليات لمكان اندلاع النيران بسبب عدم وجود طرق زراعية وخطوط نيران".
وأوضح أن "تلك العوامل دفعت طواقم الإطفاء إلى الاعتماد على الأسلوب اليدوي في إخماد الحريق وذلك عن طريق المعاول"، حسب كلامه.
وذكر العلي في وقت سابق عبر صفحته الشخصية، أن "حريقاً مفتعلاً طال ثلاثة أماكن من جوانب طريق قرية كفر عقيد، وأنه تمت السيطرة عليه بسرعة نتيجة سرعة التدخل".
وكانت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص شهدت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي حرائق التهمت مساحات واسعة من الأراضي الحراجية والزراعية وأدت إلى خسائر بشرية، ومادية كبيرة.
اقرأ أيضاً: بعد شهرين من انتهاء التصويت .. سوري يصل لمقاعد "برلمان شعب"
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل حينها أن تلك الحرائق مفتعلة، حيث وُجهت أصابع الاتهام تارة لـ"رامي مخلوف" وأخرى لميليشيات موالية لنظام الأسد وإيران.
وحاول نظام الأسد إظهار نفسه بأنه قدم المساعدة للمتضررين لكن الواقع مختلف، حيث أن ما رصده مخصص لعمليات التشجير فقط، فيما قدم للفلاحين قروضاً بفوائد وهو ما يزيد الحمل على كاهلهم.
شاهد إصداراتنا:
