أصدر بشار الأسد، الأحد، القانون رقم "20" لعام 2021، المتعلق بتسوية أوضاع المركبات والآليات والمعدات الهندسية وطواقمها التي استخدمها النظام منذ بدء الثورة في سوريا آذار/ مارس2011، عن طريق إدارة التعبئة العامة لصالح المجهود الحربي والتعويض عن الضرر، وفق أسس محددة.
وأوردت وكالة أنباء النظام "سانا" نصّ القانون "20" الذي تضمن أربع مواد، أولها: "تعامل المركبات والآليات والمعدات الهندسية وطواقمها البشرية المعبأة عن طريق إدارة التعبئة العامة لصالح المجهود الحربي في الفترة الممتدة من تاريخ 15-3-2011 ولغاية /16-8-2020 معاملة الأشياء والموارد البشرية الخاضعة للتعبئة الجزئية وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011".
ونصّت المادة الثانية: "يعامل أفراد الطاقم البشري المعبأ من المدنيين المشمولين بأحكام المادة السابقة الخاضعين للخدمة الاحتياطية معاملة العسكريين الاحتياطيين كل بحسب الرتبة التي سرح بها فيما يتعلق بتحديد أجورهم وتعويضاتهم وعلاواتهم ومعاشاتهم المستحقة في الحالات الناجمة عن العمليات الحربية أو إحدى الحالات المشابهة لها أو على يد عصابة إرهابية أو على أيدي عناصر معادية".
وأيضاً: "يخضع الأجر المستحق لهم لحسم العائدات التقاعدية أما غير الخاضعين للخدمة الاحتياطية فيعاملون بالنسبة لأجورهم وتعويضاتهم ومعاشاتهم المستحقة معاملة أمثالهم من العاملين المدنيين في وزارة الدفاع من حيث القدم في المهنة والشهادة وفي كلتا الحالتين تحسب أجور الأفراد من العاملين في الدولة على أساس فرق الأجر في حال وجوده".
فيم نصّت المادة الثالثة، على "تحدد أثمان وأجور المركبات والآليات والمعدات الهندسية المشمولة بالمادة الأولى من هذا القانون وفقاً لأحكام المادة 29 من المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011". بينما المادة الرابعة نصت على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية لنظام الأسد.
وفي العاشر من مايو/أيار الماضي، أصدر بشار الأسد، قراراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين، وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يونيو/حزيران القادم، حيث يشمل الضباط المحتفظ بهم والملتحقون بالخدمة الاحتياطية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 31 مايو.
اقرأ أيضاً:
- "قسد" تسلّم الدفعة العاشرة من يتامى "داعش" لروسيا في القامشلي
- إجراء لـ"نظام الأسد" ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في مدينة الباب
- درعا أمام مفترق طرق .. فهل يقبل ثوارها وعود الأسد أم تعيد سيرتها الأولى؟
- الدفاع المدني: روسيا والأسد يفاوضان المجتمع الدولي فوق دماء الأبرياء