وضعت الميليشيات الإيرانية منصات إطلاق صواريخ "وهميّة"، بالقرب من قلعة الرحبة الأثرية، جنوب مدينة الميادين شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، فيما رشت الميليشيات بالغاز مدنيين أثناء انتظار دورهم لشراء الثلج في ريف الميادين.
وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية، الأحد، بأنَّ "ميليشيا فاطميون وضعت منصات وهمية أخرى، بالقرب من مستودعات الحبوب، وذلك للتمويه على الطيران الحربي وطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي".
وأضافت أنَّ ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" نقلت الأسلحة الثقيلة، من أماكنها القديمة، ووضعتها بين الأحياء المدنية، وذلك خوفاً من استهدافها من قبل التحالف الدولي، إذ تحلق طائراته المسيرة باستمرار، في سماء ريف دير الزور الشرقي.
حالات إغماء
من ناحية أخرى تحدثت "نهر ميديا" عن حالات إغماء لعدد من الأشخاص جلّهم من النساء والأطفال، يوم أمس السبت، أثناء انتظارهم أمام معمل الثلج في قرية صبيخان شرق الميادين، وذلك نتيجة رشهم بالغاز من قبل ميليشيا "أبو الفضل العباس".
وأوضحت، أنَّ قائد المليشيا المدعو "أبو العباس" أمر العناصر بفتح الغاز الذي يستخدم في المعمل، لتفريق حشد الأهالي الذين ينتظرون دورهم بالحصول على قالب الثلج "البوز"، ما نتج عنه حدوث حالات إغماء بين النساء والأطفال، وحدوث مشاجرة كبيرة بين العناصر والأهالي، الأمر الذي أدى لإغلاق المعمل.
يُشار إلى أنَّ معامل الثلج وأمكنة بيعه في دير الزور، تشهد ازدحاماً كبيراً، بسبب الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة والتي تعدت عتبة الـ 45 درجة مئوية في الأيام السابقة.
والجدير بالذكر أنَّ قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس" ينحدر من الميادين، ويمتلك معملي ثلج أحدهما في الميادين والآخر في مدينة صبيخان شرق دير الزور، إضافة لمحطة محروقات والعديد من العقارات والأراضي.
اقرأ أيضاً:
- نظام الأسد يُمهل مدينة الصنمين في درعا بإجراء تسوية جديدة
- إجراء لـ"نظام الأسد" ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في مدينة الباب
- نظام الأسد يطرد رامي مخلوف ونجله من شركة "سيرتيل"
- الدفاع المدني: روسيا والأسد يفاوضان المجتمع الدولي فوق دماء الأبرياء