الثلاثاء 09 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"أمل".. طفلة عملاقة تطوف أوروبا للتعريف بمآسي اللاجئين السوريين

05 يوليو 2021، 05:59 م
الدمية العملاقة أمل
الدمية العملاقة أمل

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه في نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري ستنطلق دمية عملاقة تدعى أمل، وتجسد فتاة سورية صغيرة، في رحلة لجوء رمزية من تركيا إلى أوروبا عبر مسافة سيبلغ طولها أكثر من 8 آلاف كيلومتر.

وسيسلّط هذا العمل الدرامي الضوء على قصص رحلات عبور الأطفال اللاجئين، والتحديات التي يواجهونها، باعتبار أن "أمل الصغيرة" تشرح بعضاً من مآسيهم، فهي، ستسافر من الحدود السورية عبر تركيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، قبل أن ينتهي بها المطاف في مدينة مانشستر شمالي المملكة المتحدة.

وسيقوم تسعة من محرّكي الدمى الصغار  بتحريك "أمل" التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر، بحيث يتناوب ثلاثة أشخاص في كل مرة على تشغليها، والذين سيكونون قادرين على التحكم أيضاً في تعابير وجهها عبر نظام معقد من الأوتار يُعرف باسم "القيثارة"، بحيث يكون أحدهم داخل دمية، فيما سيتم الاستعانة بحاسوب للتحكم بحركات وتعابير الوجه.

وكانت عمليات إغلاق الحدود الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا قد أجلت رحلة "الدمية أمل" أربعة أشهر، كما أدى الإغلاق أيضاً إلى حدوث مزيد من الصعوبات في عملية تلقي التبرعات الضرورية لإتمام مسيرة "الصغيرة أمل".

ويشرف على هذا العمل الملحمي فريق مسرح "The Jungle" والذي بفضله  ستزور "أمل"ما يزيد على 70 مدينة وبلدة في شوارع المدن الرئيسة، باستقبال استعراضي وعروض مسرحية، وذلك قبل أن تدخل بريطانيا عبر ميناء فولكستون في كينت، جنوب شرقي إنكلترا، لتحتفل بعيد ميلادها العاشر في لندن قبل أن تشق طريق رحلتها الذي تختتمه في مانشستر.

2_0.jpg

ونقل موقع "الحرة" عن عضو الفريق، المخرج البريطاني، ستيفان دالدري، قوله: إن "قصة أمل الصغيرة تتخطى الحدود واللغة لتسلط الضوء على المعاناة التي يواجهها الأطفال اللاجئون، وهي أيضاً شخصية تحمل أملًا كبيراً".

وستتنوع الأحداث في رجلة الدمية "أمل" في كل مدينة تزورها، ففي العاصمة الإيطالية، روما، على سبيل المثال، ستمر بمبانٍ مطلية بلوحات فنية تصور القصف الذي تعرضت له البيوت السورية، والتي رسمها الفنان السوري تمام عزام.

اقرأ أيضاً: الفتى "العجل".. كيف نصب على الأتراك بالملايين وسلم نفسه للإنتربول لاحقاً

ويرى المخرج الفلسطيني السوري أمير نزار الزعبي، الذي يشرف على المشروع أن تضاؤل الاهتمام العالمي بقضايا اللاجئين السوريين قد جعل الحديث عنها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، مضيفاً: "صحيح أن اللاجئين يحتاجون الطعام وأغطية النوم، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى الكرامة".

وأضاف الزعبي أن الغرض من رحلة "أمل" هي "تسليط الضوء على إمكانيات اللاجئين، وليس فقط محنتهم القاسية".

من جهتها تقول إحدى محركات الدمية، فداء زيدان، "أنني محظوظة  فعندما كنت في التاسعة من عمري، أتذكر ركوب دراجتي وأحاول أن أجد نفسي كفتاة صغيرة في المجتمع. لكن أشقائي كانوا أكبر سناً بكثير، لذلك كنت وحيدة".

شاهد إصداراتنا: