أصدر ما يسمى "حزب التضامن في سوريا" المعروف بـ "معارضة الداخل" والمرخص من نظام الأسد، قراراً بفصل أحد أعضائه، لعمله كمخبر لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وأعلن "حزب التضامن" في بيان، طرد العضو محمد نعمان حسن واجد المشارقة، المنحدر من محافظة حلب بتهمة الإضرار بمصالح الحزب.
وأرجع سبب طره إلى دعوته إلى إنشاء تكتلات داخل صفوفه، وبثّ أخبار كاذبة عبر كتابة تقارير كيدية لبعض الأجهزة الأمنية المتعامل معها في محافظة حلب، والإضرار برفاقه في الحزب.
وأضاف البيان أن العضو المذكور لم يعد له أي صفة بالحزب لا رسمية ولا شخصية بعد طرده، وذلك بناءً على اجتماع المكتب السياسي للحزب والمحكمة الحزبية بتاريخ يوم 24 حزيران/ يونيو الماضي.
ويعد "حزب التضامن" أول حزب مرخص لدى نظام الأسد، خارج إطار ما يسمى "الجبهة الوطنية التقدمية" التي ألّفها النظام من عدة أحزاب بقيادة حزب البعث، ويصنف الحزب نفسه بأنه من المعارضة الداخلية.
اقرأ أيضاً: هجوم صاروخي جديد يطال أكبر القواعد الأمريكية في العراق
وتعتبر الوشاية للأجهزة الأمنية التابعة للنظام مهنة دارجة من قبل الثورة في سوريا، وكان عدد المخبرين غير كبير وكانوا معروفين بالاسم وبالشكل، وكان الناس يتجنبون الاختلاط بهم.
شاهد إصداراتنا: