قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، "ليندا غرينفيلد"، إن بلادها لن تقبل بإغلاق معبر "باب الهوى" شمالي سوريا أمام قوافل المساعدات الإنسانية الأمميّة.
وأكدت في تصريح صحفي لها عقب مشاورات في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، الثلاثاء، أنَّها رأت خلال زيارتها الأخيرة إلى الحدود السورية التركية، حجم المعاناة الإنسانية بين اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً.
وذكرت أن السوريين الذين التقت معهم أبلغوها أنَّ "باب الهوى هو شريان الحياة بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث يعتمد الملايين على آلاف الشاحنات التي تعبر الحدود كلَّ شهر، محمّلة بالطعام والماء والدواء وأشياء أخرى ضرورية للبقاء على قيد الحياة، وبدونه قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحادّ المجاعة".
وأضافت "سنستمر في الضغط من أجل الحدِّ الأقصى، لكنَّنا لن نقبل، ولا يمكننا قبولُ أقلّ مما لدينا الآن، وسنواصل العمل للمساعدة، ودعم الآليات العابرة للحدود، ونأمل أنْ نتمكّنَ من تحقيق بعض النجاح".
وأوضحت أنَّ العقوبات التي استهدفت نظام الأسد، لا علاقة لها بالملفِّ الإنساني، وواشنطن تبذل كلَّ جهدها لإيصال المساعدات للسوريين حتى المقيمين في مناطق حكم "الأسد".
وتابعت "أمامنا أربعة أيام فقط، قبل انتهاء التفويض، مما يعرّض حياة الملايين للخطر، واليوم، حثثتُ مجلس الأمن مرّة أخرى على تجديد وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لمدة 12 شهراً، أقلّ من ذلك قد يعقّد بشدّة قدرة المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة على تقديم المساعدة بشكلٍ موثوق أثناء إدارة عملية شراء طويلة ومعقّدة للغاية".
اقرأ:
- أعضاء السوريين في مناطق الأسد للبيع على الهواء مبُاشرةً
- الجيش الوطني يبدأ حملة أمنية ضد مطلوبين في جرابلس
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصداراتنا: