السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

لبنان.. الأمن يداهم مخيما للاجئين ويوقف عددا من السوريين

07 يوليو 2021، 01:43 م
أمن الدولة اللبناني
أمن الدولة اللبناني

اقتحمت مجموعة تابعة لجهاز أمن الدولة اللبناني، مكتب البقاع الغربي، الثلاثاء، مخيما للاجئين السوريين في بلدة "المرج" في لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه وبعد "تعقب حثيث ورصد دقيق وتثبت من المعلومات، داهم عناصر من أمن الدولة أحد مخيمات النازحين السوريين في بلدة المرج، حيث ضبطت حوالي 1000 ليتر من مادة البنزين معبأة بغالونات سعة 9 ليتر يتم بيعها في السوق السوداء بـ80000 ألف ليرة لبنانية للغالون الواحد".

وأشارت إلى أنه وخلال المداهمة ضبطت كمية من الأسلحة الحربية، وأجهزة اتصال لاسلكية، وفلاشات ذاكرة، وأجهزة كمبيوتر، وجعب عسكرية، مؤكدةً أنه "تم توقيف أصحاب المضبوطات وأودعوا القضاء المختص لإجراء المقتضى القانوني".

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، مُسبقاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى العمل على إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بذريعة أنها "باتت آمنة".

وقال عون خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، ميمونة محمد شريف، الجمعة: "من المستحيل الاستمرار في استقبال هذا العدد الضخم من النازحين السوريين".

وأضاف أنه "على المجتمع الدولي من جهة والأمم المتحدة من جهة ثانية، العمل على إعادتهم إلى قراهم في سوريا لا سيما تلك التي باتت آمنة"، زاعماً أن المساعدات التي تلقاها لبنان ليست كافية بالنظر إلى ما أصابه من أضرار من مسألة النزوح السوري الذي تضاعف خلال سنوات الحرب، وانفجار بيروت وجائحة كورونا.

وادعى أن أعداد اللاجئين السوريين في بلاده وصلت إلى مليون و800 ألف، وتجاوزت الكلفة التي تكبدها لبنان 45 مليار دولار، جراء تحمل تبعات لجوئهم، فضلاً عن الانعكاسات السلبية على الاقتصاد اللبناني بعد إقفال الحدود مع سوريا.

وأبلغ المسؤولة الأممية أن لبنان يتطلع الى دعم منظمات الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة كي يتمكّن من الخروج من الضائقة التي يعيشها منذ أشهر.

اقرأ:

شاهد إصداراتنا:

https://aramme.com/video/2959

 

 

الحب الروسي لنظام الأسد

يشبه النظام السوري في علاقته مع روسيا مراهقي الزمن القديم، عندما كانت تلتقي عينا فتاة بأحدهم، فيعتقد أنها تحبه، ثم يأخذ وينسج القصص الخيالية لأصدقائه عن علاقته بها واللقاءات المتعددة والغمز واللمز وما إلى ذلك.. وهكذا النظام، يظن بأن روسيا هي تلك الفتاة التي أوحت له بالحب، ثم يتحدث في وسائل إعلامه عن مؤشرات الحب الروسي: فهي أرسلت لهم جيشها للدفاع عنهم، وأعطتهم قمحاً مجاناً، وها هي تستورد منهم الحمضيات، إذ تتساءل هذه الوسائل: إلى متى سيستمر هذا الغمز واللمز.. لماذا لا نصارح روسيا برغبتنا بفتح العلاقات التجارية معها ونطلب منهم مساعدتنا في أزمتنا الاقتصادية...؟!

هذا السؤال هو أكثر ما يتلعثم به مسؤولو النظام، الذين تورطوا بالحديث عن الحب الروسي، لكنهم يخشون أن يقعوا بنفس المطب الذي وقع به عبد الحليم حافظ في أغنيته "فاتت جنبنا"، وهو أن تكون روسيا، فتاة غانية للعلاقات العابرة فقط.. لذلك يفضلون العيش على الأوهام، حتى لا تكون الحقيقة صادمة..

من هذه الأوهام، ما تحدث به وزير اقتصاد النظام مؤخراً، خلال اجتماعه مع أعضاء غرفة تجارة دمشق، إذ طلب منهم التوجه إلى السوق الروسية وفتح العلاقات التجارية بين البلدين استيراداً وتصديراً، والتصدير هو الأهم.. وبحسب ما تسرب من ذلك الاجتماع، يقال إنه حدث ما يشبه العصف الفكري، إذ أبدى الكثير من التجار تحفظهم بالتوجه إلى السوق الروسية بدون أن يسبقه تنسيق حكومي بين الطرفين، وهو ما لا يجرؤ على طلبه نظام الأسد لأنه لم يعد يرى بنفسه حكومة مقابل حكومة بالنسبة لروسيا.. فتهرب الوزير بالحديث عن أنظمة التجارة الحديثة التي تتجاوز حدود الدول، مشيراً إلى أنه في مفهوم اليوم، فإن القطاع الخاص هو الذي يمهد للعلاقات بين الدول.. وهنا سأله أحد التجار: ومن الذي يضمن أن لا يحدث معنا كما حدث مع تجار حلب في التسعينيات، عندما رفضت روسيا تسديد ثمن تجارتهم وحولتهم إلى ديونها على الحكومة السورية...؟!

فابتسم الوزير، وقال: روسيا تغيرت كثيراً.. ثم أخذ يعدد مؤشرات الحب الروسي لسوريا وما قدمته خلال الفترة الماضية دعماً لموقف النظام.. ويقال أن الاجتماع انتهى إلى اللاشيء . لأنه كما يقول المثل، "طحان ما بغبر على كلاس"..

اقرأ:

شاهد إصداراتنا: