قتلت مجموعة كاملة من ميليشيات الأسد بينهم ضابط إثر هجوم انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لميليشيات الأسد مزودة بمضاد طيران عيار 14.5 على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة والشبرق غربي درعا.
وأضاف "التجمع"، أن الانفجار تسبب بمقتل ضابط برتبة ملازم وستة عناصر من ميليشيات الأسد، في حين لم يعرف هوية الفاعلين.
يأتي هذا مع اقتراب دخول حصار نظام الأسد لمناطق درعا البلد، ومخيم درعا، وطريق السد والمزارع المحيطة بها الأسبوع الثالث، دون أية مؤشرات على انفراجة قريبة.
وذلك على خلفية رفض الوجهاء والأهالي في المنطقة فيها تسليم السلاح الفردي، وتفتيش منازلهم من قبل الأجهزة الأمنية من دون سبب.
وتحول دور الاحتلال الروسي من ضامن للتسوية، إلى ضاغط على اللجان المركزية في درعا من أجل الرضوخ لمطالب النظام، مهدداً الأهالي فيها بإدخال ميليشيات طائفية إليها.
اقرأ أيضاً: مقتل جندي تركي بإطلاق نار من داخل الأراضي السورية
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ حزيران 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: