أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن بلادها ستعقد مؤتمراً بشأن العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيرة إلى أنها لا تفرّق بين "الإرهابيين".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو في منتدى الحوار المتوسطي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما الجمعة: "سنعقد مؤتمراً مع لبنان والأردن بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ويجب أن تكون هذه العودة طوعية وآمنة".
وأكد جاووش أوغلو أنهم "ملتزمون بوحدة الأراضي السورية"، مشيراً إلى أن عملية تركيا العسكرية (نبع السلام) تستهدف الإرهابيين فقط على الحدود السورية التركية.
ولفت جاووش أوغلو إلى أن نظام اﻷسد هو من سهَّل وصول عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى محافظة إدلب، قائلاً: إن "نظام الأسد وداعميه جلب عناصر النصرة عبر الحافلات من حلب أولاً ثم من درعا وغوطة دمشق الشرقية، ليكونوا زريعة لقصف إدلب".
وأضاف أن بلاده لا تفرّق بين منظمة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، وبين جبهة النصرة وتنظيم داعش، فالجميع لديهم "إرهابيين".
ونوّه أن "تركيا لا يمكن أن تفرغ الحدود السورية ليحل محلها إما حزب العمال الكردستاني أو داعش والنصرة، ومن المحتمل أن يتصالح نظام الأسد مع هذه التنظيمات الإرهابية".
