أكدت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في محادثات "أستانا" على ضرورة التهدئة في محافظة إدلب، والالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا.
وقالت في بيان ختامي مشترك، الخميس، إن روسيا وتركيا وإيران تجدد التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الهدوء في إدلب من أجل تنفيذ الاتفاقات بشكل كامل.
وأدانت الدول الضامنة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على سوريا والتي "تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سوريا ودول جوارها وتهدد استقرار وأمن المنطقة"، داعية إلى وضع حد لها.
وأكدت على عدم قانونية الاستيلاء على عائدات النفط السوري، بالإضافة إلى التعاون من أجل القضاء النهائي على مسلحي تنظيم "داعش".
وأعربت الدول عن تصميمها على مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ومواجهة المخططات الانفصالية التي تستهدف تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتشكل خطراً على الأمن القومي للدول المجاورة.
وحددت الدول الثلاثة موعد الاجتماع المقبل في "صيغة أستانا"، والذي سيُعقد قبل نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعلن مواصلته تقديم المساعدات الإنسانية للشمال السوري
وانطلق مسار "أستانا" حول سوريا انطلق منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" قبل تغيير اسمها إلى "نور سلطان"، وذلك تحت إشراف كلٍ من تركيا وروسيا وإيران، إلا أنه لم يساهم بأي تقدم ملموس للوصول إلى حل شامل في سوريا.
شاهد إصداراتنا:
