انتقدت دار الإفتاء المصرية بشدة إعلان البلوجر "هبة مبروك" زواجها من كلب، عادةً إياه بأنه "انتقاص وازدراء للشعائر الدينية".
وذكرت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها نشرته عبر "تويتر"، الخميس، إن: "من حسن الأخلاق عدم المزاح فيما عظّم الدين أمره كـالزواج من أجل البحث عن الشهرة والحصول على عدد من (اللايكات والمتابعات)".
وأكدت الإفتاء المصرية أن انتقاص وازدراء الشعائر الدينية التي يعد الأصل فيها التعظيم فهو أمر منهي عنه قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}".
وأثارت مبروك الرأي العام بنشر صور لها قالت إنه من حفل زفافها على "كلب"، وارتدت خلالها فستان الزفاف وكتبت تعليقا على الصور: "ضل كلب ولا ضل.. كملوا انتوا بقى".
وتلقت الفتاة انتقادات لاذعة من متابعيها الذين اعتبروه إهانة موجهةً إلى زوجها السابق عبد الرحمن مبروك بعد خلافاتهما التي أدت إلى الطلاق، فيما حاولت البلوجر المصرية تبرير موقفها قائلة: "أن الصور كانت مجرد جلسة تصوير عادية وليس زواجا من الكلب".
في ذات السياق، تقدَّم المحامي، أيمن محفوظ، ببلاغ ضدها، واعتبر في بلاغه أن ما فعلته هو "إهانة لكل الجنس البشري رجالاً ونساء"، ووصف تصرفات هبة مبروك بـ"الشاذة والغبية"، مؤكداً أن "فشلها في حياتها الخاصة لا يمكن أن يتم تصديره إلى جموع العالم بالإهانة للجنس البشري بشكل عام".
اقرأ:
- أعضاء السوريين في مناطق الأسد للبيع على الهواء مبُاشرةً
- الجيش الوطني يبدأ حملة أمنية ضد مطلوبين في جرابلس
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصداراتنا: