ذكر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، أن قضاة تحقيق فرنسيين يحققون في هجمات كيميائية وقعت عام 2013 في سوريا، نسبت إلى نظام بشار الأسد، كانت موضع شكوى أودعت في مارس أمام المحكمة القضائية في باريس.
ولفت المركز، الجمعة، إلى أنه تم فتح تحقيق قضائي في نهاية نيسان بتهمة "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب" كما أكد مصدر قضائي، إثر هذه الشكوى مع تشكل الحق المدني.
وقالت محاميتا المركز جان سولزر وكليمانس ويت، للوكالة الفرنسية "نرحّب بفتح هذا التحقيق".
وطلب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومنظّمتا "أوبن سوسايتي جاستيس إينيشاتيف" و"الأرشيف السوري" غير الحكوميتين، وفي مطلع آذار، أن يجري قضاة قسم "الجرائم ضد الإنسانية" في محكمة باريس التحقيق في هجمات ارتكبت ليل الرابع والخامس من آب في عدرا ودوما أوقعت 450 مصاباً.
اقرأ:
- الجيش التركي يحيد 5 عناصر من "قسد" شمال سوريا
- سفينة إنقاذ محملة بمئات المهاجرين تطلب الرسو بميناء في المتوسط
يشار إلى أنه جرى، الجمعة، الاستماع إلى مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، بصفته جهة مدنية.
شاهد إصداراتنا: