استشهد الشاب جعفر سليمان الكفري، بأحد مشافي العاصمة دمشق جنوبي سوريا، متأثراً بجراحه نتيجة تعرضه للتعذيب على يد عناصر تابعين لميليشيا اللواء الثامن التابع لـ "الفيلق الخامس" المدعومين من قبل روسيا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الأحد، أن الشاب تعرض لعدة ضربات بواسطة أخمص سلاح كلاشينكوف، وكدمات شديدة في منطقتي الدماغ والصدر، أدت إلى فقدانه الوعي، من قبل عناصر ميليشيا اللواء الثامن.
وأضاف "التجمع"، أن الاعتداء على الشاب جاءت بعد محاولته منع عناصر اللواء الثامن من اقتحام منزل يوجد فيه نساء فقط، أثناء مداهمة قوة عسكرية تتبع للميليشيا، بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي.
وعمل الكفري مقاتلاً في صفوف الجيش الحر قبيل سيطرة نظام الأسد وروسيا على محافظة درعا، وبعد التسوية عاد إلى حياته المدنيّة ولم ينخرط في أي جهة مقاتلة.
وكانت ميليشيا اللواء الثامن أفرجت عن سبعة معتقلين من أبناء المتاعية الذين كان يحتجزهم في قلعة بصرى الشام الأثرية، وعليهم آثار تعذيب وكدمات، ليبقى 28 شخصاً قيد الاعتقال، وفقاً لـ"التجمع".
تأتي هذه التطورات بعد مداهمة مجموعات من ميليشيا اللواء الثامن بلدة المتاعية في 7 تموز/ يوليو الجاري، وذلك بعد مقتل متزعم مجموعة تابعة لـ"الفيلق الخامس" في بلدة معربة، المدعو طلال الشقران وعنصر آخر يدعى محمد المحيلان.
اقرأ أيضاً: فرن للحلويات يستخدم مادة "الدابوق" المحظورة بدلاً من السمن بدمشق
يذكر أن ميليشيا اللواء الثامن تم تشكيلها بقيادة، أحمد العودة، بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا عام 2018، ويضم نحو 1600 عنصراً، تدعمه روسيا مالياً براتب 200 دولار للعنصر الواحد، معظمهم مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر.
شاهد إصداراتنا:
