الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

ثوار حلب يرثون أبرز المسنين الذين ساهموا بدعمهم في الثورة السورية

13 يوليو 2021، 06:24 م
الثائر جمال عبد الناصر داوود
الثائر جمال عبد الناصر داوود

آرام – عائشة صبري

رثى عدد من الثوار، جمال عبد الناصر داوود، أحد أبرز المسنين الذين ساهموا في دعم الثورة السورية في مدينة حلب، وذلك في مكان تهجيره بمدينة عفرين شمالي سوريا، أمس الاثنين.

وحول أعمال الراحل في الثورة، تحدث القيادي في الجيش الوطني السوري علاء أيوب، لشبكة "آرام" عن مسيرته خلال المظاهرات في مدينة حلب، حيث كان لديه وكالة لبيع الأدوات المنزلية في حي السكري جعلها مستودعاً لأعلام الثورة ومشاعل النار الخاصة بالمظاهرات الليلية.

وكان المتظاهرون يتصلون به عندما يحتاجون تجهيز معدات المظاهرة الليلية، فكان يلبيهم مسرعاً، وبعدها يشارك في المظاهرة من الخطوط الخلفية ويوزّع شباباً على أطراف الحي كي يتنبهوا إن جاءت دورية لميليشيات الأسد، حيث يتصل بالقيادي الفاروق أبو بكر ليخبره بـ"فض المظاهرة".

العم أبو عامر (63 عاماً)  كان من كبار السن القلائل الذين وقفوا مع شباب الثورة، وبحسب "أبو بكر" فإنَّ غالبية المسنين كانوا نوعاً ما يخافون من الحراك الثوري بسبب الإجرام الذي شاهدوه في فترة الثمانينات، لكنّه كان يشجع الشباب ويجتمعون عنده في المحل ويعطيهم نقوداً لشراء أعلام الثورة.

وكما نعلم قبل اندلاع الثورة أنَّ أي شخص يريد ضبط وضعه في مؤسسات "الدولة" فيجب أن يكون لديه معارف هناك (واسطة)، والعم أبو عامر كان منهم، وعند قيام الثورة استخدم علاقاته مع الشخصيات التابعة للنظام.

وأضاف "أيوب": أنَّه "عندما كانت تخرج دورية الشرطة لقمع المظاهرات، كان أبو عامر يعلم قبل وصولها، فيخبرنا على الفور (يلا يا شباب فضوها إجو)، وحينما ينفذ النظام مداهمات كان يعرف بها ويخبرني (يا فاروق جاي الدورية تشيل الشباب فلان وفلان وفلان) أبلغهم بالخروج من بيوتهم".

وشهد "أبو عامر" عمليات تحرير وحصار أحياء حلب الشرقية، وعايش القصف والمجازر وتحمّل مشقة الحصار مع الثوار ثمّ هُجَّر معهم نهاية العام 2016، وحين تحرير مدينة عفرين سكن فيها مع أولاده، وكان يشارك شباب حلب بالمظاهرات، ويحضر جميع الوقفات الثورية هناك، وبقي وفياً للثورة إلى أن توفاه الله. وفق القيادي.

وسبق أن نعى نشطاء ووجهاء ومؤسسات ثورية نهاية أيار/مايو الماضي "شيخ الثوار" في مدينة دوما بريف دمشق، الثمانيني توفيق برخش "أبو عمر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جرى تشييعه بمشاركة غفيرة في بلدة سوسيان بريف مدينة الباب شرق حلب.

اقرأ أيضاً:                    

شاهد إصداراتنا