دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إلى وقف الاضطرابات المتواصلة في محطة مياه علوك الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" والقوات التركية قرب رأس العين شمال الحسكة، شمالي شرقي سوريا.
وأفادت "يونيسيف"، الخميس، بأن محطة مياه علوك تعطلت 24 مرة على الأقل، منذ تشرين الثاني 2019.
وأشارت إلى أن مليون شخص تضرروا بتوقف المحطة، بما يشمل الكثير من الأسر النازحة المعرضة للخطر والتي تعيش في مخيمات وتجمعات غير رسمية.
ونوهت إلى أن بعض تلك الأسر تلجأ لاستخدام مصادر مياه، قد تكون غير آمنة، وأن أسراً أخرى باتت تحد من استهلاكها المائي.
وشددت على أن اللجوء لتلك المصادر المائية قد يساهم بنمو عدد من الأمراض المنتقلة بالمياه، والتي قد تكون قاتلة، الأمر الذي يقوض الصحة العامة التي لا تعيش أفضل أحوالها أصلاً.
وأكدت المنظمة على أن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي -في ظل جائحة فيروس كورونا- يشكل خط الدفاع الأول والحاسم لوقف تفشي الوباء.
ودعت إلى إعادة توصيل خدمات المياه والكهرباء، وصيانة حق المدنيين بالوصول إلى الماء والصرف الصحي.
ولفتت إلى أنها تلقت عدداً من التقارير التي تؤكد تراجع خدمات أساسية أخرى في المنطقة، بما يشمل انقطاع الكهرباء في رأس العين والحسكة والرقة ودير الزور.
وطالبت المنظمة بتوفير ممر آمن ووصول بلا عوائق للفنيين والعاملين في المجال الإنساني، لتتمكن محطة علوك من العمل دون انقطاع.
وكانت المحطة توقفت عن العمل، منذ 23 حزيران، لعدة أسباب تشمل قلة وصول فنيي الصيانة والإصلاح، بالإضافة إلى نقص الكهرباء، ما حد من وصول المياه إلى أنحاء محافظة الحسكة.
اقرأ:
يشار إلى أن محطة علوك تضررت إثر تعرضها للاستهداف، في أواخر 2019، وفقاً لما نقلت المنظمة، ما دفع شركاء المنظمة للعمل بشكل يومي على تسليم ملايين اللترات من المياه للأسر المتضررة، وتركيب مضخات في الحسكة.
شاهد إصداراتنا:
