الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نزوح جماعي جنوب إدلب واجتماع موسع لبحث التصعيد الجديد

19 يوليو 2021، 12:35 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسبب التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وروسيا بتدشين حركة نزوح جديدة من مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب.

وذكر فريق "منسقو استجابة سورية"، الاثنين، أنَّ عشرات العائلات نزحت من قرى ومناطق جبل الزاوية نتيجة القصف المكثف والذي خلف ضحايا مدنيين ومن عناصر الدفاع المدني بعد استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.

وقال الفريق إن: "حركة النزوح اتجهت نحو القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا والإصابات بين المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء".

وأضاف "استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديدا، إضافة إلى انعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد للجائحة".

ولا يزال نظام الأسد وشريكته روسيا وإيران مستمرين بارتكاب المجازر الدامية بحق الشعب السوري بكافة المناطق، علاوةً على استمرارهم بقتل المدنيين وقصف الأبرياء دون حسيب أو رقيب وبصمتٍ معتاد من العالم.

في ذات السياق، عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اجتماعاً طارئاً بحضور رئيس الائتلاف سالم المسلط ورئيس الحكومة السورية المؤقّتة عبد الرحمن مصطفى ووزير الدفاع في الحكومة اللواء سليم إدريس، وأعضاء الهيئة السياسية والعامة، وبحثتْ التصعيد الخطير والقصف الذي تتعرّض له مناطق ريف إدلبَ وريف حلبَ الغربي.

وارتكب نظام الأسد المجرم وحلفاؤه الروس مجازر عدّة وقعتْ في أقلِّ من 24 ساعةً، طالت قرى وبلدات سرجة وإحسم ودارة عزة وكفر نوران، التي تعرّضت لقصفٍ همجي استهدف المدنيين، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى معظمُهم من النساء والأطفال.

واستهدف القصف الذي نُفذ من خلاله وبشكلٍ متعمّد فرقَ الدفاع المدني التي كانت تعمل على إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض؛ مما أدّى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من المنقذين والمسعفين، بما يعتبر جريمةً ضدَّ الإنسانية تُضاف إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها النظام بحقِّ المدنيين.

من جهتها، أدانت الهيئة السياسية هذا القصفَ الممنهج الذي يهدف إلى استمرار التهجير القسري، ويتسبّب بتدفّق موجات جديدة من النزوح واللجوء ويزيد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في ظلِّ الظروف الصعبة التي يعيشونها أصلاً؛ نتيجة الحرب التي يشنّها النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون منذ أكثرَ من عشرِ سنوات عليهم.

ودعت الهيئة السياسية الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضدَّ الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/09/2005.

اقرأ:

شاهد إصدراتنا: