احتفت وكالة "الأناضول" التركية، بالذكرى الثانية لاستشهاد الصحفي السوري، أنس دياب، الذي كان يعمل "فري لانسر" لصالحها في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

ويوافق اليوم الأربعاء 21 تموز/يوليو الذكرى الثانية لاستشهاد الصحفي أنس دياب بغارة من الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب.

وأشاد المسؤول الميداني لفرق الدفاع المدني شمالي سوريا (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف، في حديثه مع الوكالة، بجهود الشهيد "دياب" في نقل ما كان يتعرض له المدنيون من قصف واعتداءات.

وأضاف "حاج يوسف"، أنهم يستذكرون في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد "دياب"، صوره، وجهوده وعزمه على نقل ما يدور في إدلب.

واستشهد "دياب" الذي كان يشرف على الفعاليات الإعلامية لـ"الخوذ البيضاء"، في يوليو/ تموز 2019، أثناء القيام بمهامه الصحفية في مدينته التي ترعرع فيها.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، حيث لعب هؤلاء دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا.

اقرأ أيضاً: الأحواز تنادي "الموت لخامنئي" والأوضاع تلتهب مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة

لكن الجرائم بحق الإعلاميين من قبل ميليشيات الأسد وروسيا وجهات أخرى تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وكانت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أغنيس كالامار، قد تقدمت بمقترح أمام مجلس حقوق الإنسان في وقت سابق، لإنشاء آلية مهمتها محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفيين خارج إطار القضاء.

شاهد إصداراتنا: