الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عملية نوعية للفصائل الثورية توقع خسائر لنظام الأسد غرب حلب

21 يوليو 2021، 08:13 م
فصائل الثوار بريف حلب
فصائل الثوار بريف حلب

قُتل وجُرح عدد من عناصر وضباط ميليشيات نظام الأسد، أمس الثلاثاء، إثر عملية نوعية لغرفة "عمليات الفتح المبين" التابعة لفصائل الثوار، في بلدة ميزناز غرب محافظة حلب، شمالي سوريا.

وأفاد ناشطون بأنَّ العملية أسفرت عن ثمانية قتلى بصفوف ميليشيات الأسد بينهم الضباط: "النقيب ماجد حسون، النقيب شرف أيهم الحسين، الملازم معصوم الأحمد الله، الملازم محمود أنس دامر، الملازم عبد الرحمن أنس دامر"، وجرح أكثر من خمسة عناصر آخرين.

وأكدت مصادر في المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، أن العملية الانغماسية نفذها أربعة عناصر من "الحزب الإسلامي التركستاني"، استهدفت الخطوط الخلفية لقوات النظام داخل بلدة ميزناز، موضحة أنَّ العناصر الانغماسيين قُتلوا بعد تنفيذهم العملية، نتيجة رصدهم واستهدافهم بالرشاشات الثقيلة وصاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنيت" ضمن البلدة لحظة الاشتباك داخل أحد المقرات العسكرية.

إلى ذلك، قالت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة: إنَّ خمسة ضباط؛ اثنان منهم برتبة نقيب، وثلاثة آخرون برتبة ملازم أول، قُتلوا بعد منتصف ليل الاثنين، إثر قصف صاروخي ومدفعي مكثف على ميليشيات الأسد، استهدف أكثر من 30 موقعاً عسكرياً في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

وأضافت: أنَّ قصف المعارضة أدى إلى تدمير عدة آليات عسكرية لقوات النظام في معسكر "جورين" غرب محافظة حماة، ومعسكر لـ"الفيلق الخامس" في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، وحاجز "البركان" التابع لقوات "الحرس الجمهوري" بالقرب من معسكر جورين غرب حماة.

من جهته، أوضح العقيد مصطفى بكور، المتحدث الرسمي باسم فصيل "جيش العزة" العامل ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، لـ"العربي الجديد"، أن "الرد المدفعي والصاروخي على القصف الروسي والأسدي على هذه القرى والمدن في أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية "كان قوياً".

وأشار "بكور" إلى أنَّ "الجميع يعلم بأنَّ أغلب الفصائل الثورية الكبيرة في إدلب تعمل بالتنسيق مع الأتراك، وبالتالي فإن أي رد قوي لا يمكن أن يتم إلا بعلم الأتراك وموافقتهم، وفي ظل التوترات الحاصلة على الساحة السورية، من الممكن أن تتدخل تركيا بقوتها الموجودة في إدلب إذا وصل التصعيد إلى مستوى معين، ولا أعتقد بأن التصعيد العسكري الروسي هو مقدمة لعمل عسكري على الأرض".

وجاء الرد لفصائل الثوار، بعد ارتكاب نظام الأسد وروسيا سلسلة مجازر في قرى جبل الزاوية جنوب إدلب ومناطق أخرى غرب إدلب وحلب، وأطلق ناشطون، حملة إعلامية تحت وسم "أنقذوا جبل الزاوية"، بهدف الضغط على المجتمع الدولي وفصائل الثوار للردّ على القصف.

اقرأ أيضاً:     

شاهد إصداراتنا