ارتكبت ميليشيات الأسد مجزرة جديدة راح ضحيتها العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء قصفها قرية إبلين بريف إدلب شمالي سوريا، بقذائف مدفعية موجهة بالليزر.
وأفاد الدفاع المدني السوري، الخميس، باستشهاد 7 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة في قرية إبلين جنوبي إدلب.
وأوضح أن القصف نُفذ بواسطة قذائف موجهة بالليزر (كراسنوبول)، مشيراً إلى الفرق الميدانية التابعة له أسعفت المصابين وانتشلت الجثث من تحت ركام منزلهم.
ونشر ناشطون صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حجم الدمار في مكان القصف وجثث الشهداء بين أشجار الزيتون، بالتزامن مع استمرار القصف على المنطقة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وكانت ميليشيات الأسد استهدف بقذائف مدفعية وصاروخية، أمس الأربعاء، بلدات البارة ومجدليا ومعربليت بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: مشاهد مؤلمة لطفلة ترتدي ثياب العيد بدلاً من الكفن جنوب إدلب
وتسبب القصف البرّي لميليشيات الأسد خلال الأيام الماضية، بنزوح عشرات العائلات من مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، ووقوع عشرات الشهداء والإصابات بين صفوف المدنيين.
وأطلق ناشطون محليون، حملة إعلامية تحت وسم "أنقذوا جبل الزاوية"، بهدف الضغط على المجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات عاجلة توقف عمليات القصف، والضغط على فصائل الثوار لفتح الجبهات مع النظام، والردّ على القصف.
شاهد إصداراتنا:
