شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً جوياً جديداً على مواقع ميليشيات الأسد و"حزب الله" اللبناني بريف حمص وسط سوريا، في قصفٍ هو الثاني من نوعه خلال اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري، الخميس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية، زاعماً إسقاط معظم الصواريخ، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضاف المصدر، أن الهجوم نُفذ جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط لمواقع ميلشيات الأسد في منطقة القصير بريف حمص الغربي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الضربات طالت مواقع عسكرية تابعة للنظام ولميليشيا "حزب الله" اللبناني في محيط مطاري الضبعة والشعيرات العسكريين قرب القصير غربي حمص..
وأشارت المصادر إلى أن الضربات تمكنت من تدمير مستودعات للسلاح والذخائر، وأضرار مادية أخرى.
ويأتي هذا القصف بعد يومين من هجوم مماثل على مواقع لنظام الأسد، إذ استهدفت الطائرات في 19 من تموز/ يوليو مدينة السفيرة جنوب شرق محافظة حلب، وقال النظام إن خسائر القصف "اقتصرت على الماديات".
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد ترتكب مجزرة مروعة في قرية إبلين جنوبي إدلب
وشنت "إسرائيل" هجمات عديدة مماثلة خلال الأشهر السابقة، كان أعنفها في دير الزور، الذي تسبب بسقوط أكثر من 60 قتيلاً من ميليشيات الأسد وإيران، في حصيلة تُعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
وتكثف إسرائيل منذ أشهر وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران في عدة مناطق سورية، تزامناً مع تأكيد مسؤوليها عزمهم ضرب التموضع الإيراني في سوريا، ولكنها نادراً ما تعلق على هذه الهجمات.
شاهد إصداراتنا: