جددت ميليشيات الأسد قصفها المدفعي على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب شمالي سوريا، في ظل حركة نزوح تشهدها المنطقة جراء الحملة المستمرة، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر محلية، الجمعة، أن قصفاً مكثفاً من ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة استهدف بلدتي كنصفرة و مجدوليا بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر، أن القصف المدفعي تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل إصابات بشرية.
من جهتها، ردت فصائل الثوار على قصف ميليشيات الأسد للمنطقة، واستهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقعها في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب.
ويأتي هذا بعد يوم من ارتكاب ميليشيات الأسد مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء بينهم نساء وأطفال، جراء قصفها بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي.
وأعقبها غارات روسية استهدفت محيط النقطة التركية في بلدة البارة، وأظهرت صوراً بثها ناشطون أعمدة الدخان تتصاعد بجانب النقطة بشكل كثيف، دون وجود معلومات عن وقوع أضرار أو خسائر.
اقرأ أيضاً: فنان إيطالي يوضح سبب تشابه رسمه لـ"الشيطان" مع ولي عهد أبو ظبي
وبدأت حملة القصف الممنهج لنظام الأسد وروسيا على منطقة "جبل الزاوية" منذ مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتسبب التصعيد بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير المزيد من ممتلكاتهم، وازدادت وتيرته بعد انعقاد الجولة 16 من مباحثات أستانا في الثامن من الشهر الجاري والتي أكدت على "التهدئة في إدلب".
شاهد إصداراتنا:
