قال مصدر في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة نظام الأسد، إن هناك تخوفاُ من عدم قدرة القطاع على تلبية متطلبات الطلب على الكهرباء، بسبب مواقع محطات التوليد التي انتهى عمرها الاستثماري.
ونقلت صحيفة "البعث" الموالية عن المصدر، قوله: إن "قطاع الكهرباء يحتاج إلى 15 مليار دولار، حتى يكون قادراً على تلبية الطلب، وهذه الأموال هي كلف تأسيسية غير مُتضمنة للتكاليف التشغيلية".
وأضاف أن "كل محاولات الإبقاء على هذه المحطات حيّة يعني كلفاً تشغيلية وصيانة وتعمير باهظة ومكلفة مادياً تصل إلى مليارات الدولارات".
وأوضح المصدر، أن واقع محطات التوليد يرثى له، وما يفاقم وضعها سوء التشغيل الجائر لها، الأمر الذي قد يؤدي لخروجها من منظومة التوليد ويفقدنا إياها، وبالتالي يفقدنا إنتاجاً من الكهرباء نحن في أمس الحاجة إليه مهما بلغ".
وتحدث عن أوضاع محطتي تشرين وبانياس وأنها باتت قديمة بحاجة إلى أموال طائلة لإصلاحها، مشيراً إلى عدوم وجود خبرات وطنية قادرة على إصلاحها لأنها لم تتدرب على ذلك.
وخلصت الصحيفة للقول، إن ما سمعته من كلام المصدر، يؤكد أن مناطق النظام في مواجهة أزمة كهرباء حقيقية لا تقتصر على تأمين التمويل اللازم، لا بل تأمين التجهيزات أيضاً، وعلى الحكومة أن تجد الحلول العاجلة غير الآجلة.
من جهتهم، شكك الموالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي بهذه التحذيرات من وزارة الكهرباء حول محطات التوليد، حيث قال أحدهم: "كأنو في حدا من المسؤولين بدو يستلم استيراد ألواح طاقة الشمسية".
وعلق آخر: "يااخي والله خلص فهمنا، رح نركب طاقة شمسية، ونمشيلكم هالبضاعة، ساعتها بترجع الكهربا"، وأضاف آخر: "خلاصة الحديث انو في حدا مستورد ألواح طاقة كهربائية، وبدن نلعن أبو الشعب بالتقنين حتى تنباع الكمية".
اقرأ أيضاً: غرق مركب يضم 45 لاجئاً سورياً أثناء توجههم إلى إيطاليا
ويعاني السكان في مناطق سيطرة النظام من زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، في الوقت الذي زادت فيه مدة التقنين، وبلغ عدد ساعات قطع الكهرباء 5 ساعات مقابل ساعة تشغيل واحدة.
شاهد إصداراتنا:
