طالبت مجموعة من الضباط المنشقين عن نظام الأسد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم بالدفاع عن المدنيين والأطفال في مناطق جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال الضباط في بيان لهم، السبت، وصلت لشبكة "آرام" نسخة منه: "إننا نحن مجموعة من الضباط الأحرار نطالب بالجدية في تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا وخاصة القرار 2254".
وأضافوا: "كما نطالب الدولة التركية الحليفة للثورة والشعب السوري من خلال مؤسساتها العسكرية الدفاع عن المدنيين بدعم الفصائل المقاتلة، والرد بقوة وحزم على المجازر التي ترتكب بحق أهلنا المدنيين كل يوم والتي تصاعدت وتيرتها بعد جولة أستانا، وتحمُّل مسؤولياتها بإلزام شركائها في أستانا بوقف إجرامهم".
وأردف الضباط: "نحض الفصائل الثورية على عدم ادخار أي جهد للرد على مصادر القتل والنيران التي تقتل أهلنا، وضرب المرافق الحيوية والثكنات العسكرية لميليشيات روسيا وإيران والنظام".
ودعا الضباط في بيانهم أحرار سوريا على امتداد العالم إلى الخروج بمظاهرات واحتجاجات شعبية تضامناً مع أهلهم في الشمال السوري المحرر.
وجاء البيان، نظراً لما يتعرض له الأهالي في إدلب وخاصة في جبل الزاوية من حملة ممنهجة من القصف والقتل والتنكيل بغية تهجيرهم ضمن سلسلة التهجير القسري التي اتبعتها روسيا وإيران والنظام ضد الشعب السوري.
وتستمر حملة القصف الممنهج لنظام الأسد وروسيا على منطقة "جبل الزاوية" منذ مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير المزيد من ممتلكاتهم، وازدادت وتيرته بعد انعقاد الجولة 16 من مباحثات أستانا في الثامن من الشهر الجاري والتي أكدت على التهدئة في إدلب.
اقرأ أيضاً:
- مبشراً بإدلب جديدة .. "الجولاني": نحن والأتراك نرد بطريقتنا على نظام الأسد
- ملك الأردن يحثّ بايدن على إيجاد حلول للمسألة السورية
- مشاهد مؤلمة لطفلة ترتدي ثياب العيد بدلاً من الكفن جنوب إدلب
- السعودية تُحبط شحنة مخدرات مخبأة داخل عبوات بندورة سورية