استشهد جنديان تركيان وأصيب آخران، مساء السبت، في هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، وقامت القوات التركية والجيش الوطني بالرد على مصادر القصف.
وأفاد ناشطون محليون بأنَّ ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استهدفت بصاروخ مضاد للدروع عربة للجيش التركي قرب قرية حزوان شمال غرب مدينة الباب شرق محافظة حلب ما أدى لاستشهاد جنديين وإصابة آخرين.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر إطلاق فصائل الجيش الوطني قذائف صاروخية استهدفت مواقع وقرى تسيطر عليها ميليشيا "قسد" جنوب عفرين وتل رفعت ومطار منغ العسكري شمال حلب، وذلك رداً على استهداف العربة التركية.
بدورها، أوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، أنَّ هجوماً استهدف اليوم مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة في منطقة "درع الفرات"، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين نقلا إلى المستشفى.
وأكدت الوزارة تحديد مواقع "الإرهابيين" في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور إثر الهجوم، مشيرة إلى استمرار قصف مواقعهم في إطار الرد العقابي. قائلة: "لم ولن نترك دماء شهدائنا تذهب سدى".
وتتكرر حوادث قصف "قسد" لمناطق سيطرة الجيش الوطني وتركيا، كان آخرها في 27 حزيران/يونيو الماضي، استهدافها بقذائف صاروخية قاعدة "دابق" التركية بمنطقة درع الفرات، والتي تعتبر أكبر قواعد الجيش التركي شمالي سوريا، دون تسجيل أي خسائر.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، من يد العناصر الإرهابية "قسد وداعش".
اقرأ أيضاً:
- مبشراً بإدلب جديدة .. "الجولاني": نحن والأتراك نرد بطريقتنا على نظام الأسد
- التوصل لاتفاق نهائي يقضي بإيقاف الحملة العسكرية على درعا البلد
- ملك الأردن يحثّ بايدن على إيجاد حلول للمسألة السورية
- السعودية تُحبط شحنة مخدرات مخبأة داخل عبوات بندورة سورية
