لارا أحمد:
عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هذا الأسبوع سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أمريكيين تباحث فيها الطرفان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين عمان وواشنطن.
وغرد العاهل الأردني على صفحته الرسمية في موقع تويتر" أسعدني اللقاء مرة أخرى بصديقي العزيز الرئيس بايدن، حيث أجرينا مباحثات مثمرة حول تعزيز شراكتنا التاريخية. أشكر السيد الرئيس على صداقته ودعمه للأردن وأتطلع للبناء على جهودنا المشتركة نحو السلام والاستقرار والازدهار".
وأكد العاهل الأردني "أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجدداً في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ سنة 2014".
ويجري الملك عبد الله الثاني زيارة غير رسمية الى الولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزيري الدفاع لويد أوستن، والخارجية أنتوني بلينكن بحضور ولي العهد الأمير حسين.
هذا وشددت الإدارة الأمريكية على دور الأردن الفعّال في الحفاظ على استقرار المنطقة طيلة تاريخ التعاون الطويل بين البلدين مشيدة بتدخل الأردن مؤخراً خلال أحداث القدس الشرقية المحتلة ودفعها باتجاه التهدئة.
وقد التقى العاهل الأردني أول الشهر بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكد خلال اللقاء وقوف الأردن قيادة وشعباً إلى جانب السلطة الفلسطينية في معركتها الشرعية نحو التحرر.
من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم حماس فوزي برهوم أن القوى الدولية والاقليمية لا تتعامل مع ملف القدس بالجدية المطلوبة، معتبراً أن الصمت الدولي حيال التجاوزات الإسرائيلية في المجسد الأقصى تثبت عدم اعتراف المجتمع الدولي بمسؤولية الأردن عن الأماكن المقدسة في القدس الشرقية.
وكانت الخارجية الأردنية قد قدمت الأسبوع الماضي مذكرة احتجاج رسمية لدى الجانب الإسرائيلي رفضاً لاقتحام عدد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حماية أمنية مكثفة.
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: