توفيت امرأة أربعينية بأحد مشافي طرطوس غربي سوريا بطريقة غامضة، ما دفع زوجها إلى رفع شكوى ضد المشفى لمعرفة كيفية وفاة زوجته.
ونقلت صفحة "صاحبة الجلالة"، عن زوج المرأة أنه أدخلها إلى أحد المشافي الخاصة في طرطوس لإجراء عملية استئصال رحم، إلا أنها لم تفق بعد العملية.
وأضاف الزوج، أنه بعد 3 ساعات تم نقل الزوجة إلى مشفى "الباسل" الحكومي بسيارة إسعاف، دون أخذ إذن منه أو إعلامه عن وضعها الصحي.
وتابع: "في اليوم الثاني فوجئت أن زوجتي ماتت في الساعة الثانية ظهراً في مشفى الباسل، دون معرفة أسباب الوفاة، ومن دون أن يخبرني أحد عن حقيقة وفاتها أو ماذا حصل معها أثناء العملية وبعدها".
وأوضحت الصفحة، أن الزوج قدم شكوى إلى مديرية صحة طرطوس، للتحقيق بما جرى مع زوجته، والكشف عن الأسباب التي أودت بحياتها، مرجحةً أن تكون نتيجةَ إهمال أو خطأ طبي.
وتشهد مناطق نظام الأسد وفاة عشرات الحالات نتيجة وقوع أخطاء طبية، كان قد ارتكبها إما أطباء مختصّين أو أشخاص ينتحلون صفة الأطباء، بحسب العديد من التقارير الإعلامية.
وكانت مدينة طرطوس شهدت العام الماضي جريمة بحق أحد الأطباء، وذلك بعد إقدام شاب على طعنه بواسطة سكين بإحد المشافي بعد وفاة والدته بعمل جراحي.
اقرأ أيضاً: الفلكي اللبناني "مايك فغالي" في سوريا.. والسبب؟!
يُذكر أن القطاع الصحي في مناطق النظام يعاني من إهمال كبير وخاصة في مشافي الدولة، إذا تسجل بشكل مستمر حالات وفاة بسبب ما يسمى "الخطأ الطبي"، دون أي رادع من قبل حكومة النظام.
شاهد إصداراتنا:
