أفادت مصادر محلية، بأن تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران وروسيا خرجت من مدينة تدمر بريف حمص باتجاه ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، بحماية من الطائرات المروحية الروسية.
ونقلت شبكة "عين الفرات" عن مصادر عسكرية، الاثنين، أن التعزيزات تضم أكثر من 30 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، وناقلات جند محملة بمئات العناصر من الحرس الجمهوري والدفاع الوطني وميليشيا "فاطميون" الإيرانية.
وأضافت أن التعزيزات خرجت من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي نحو طريق الرصافة جنوبي الرقة، ثم أكملت إلى إثريا شرقي حماة، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي.
ولفتت المصادر إلى أن سحب هذه القوات والآليات من جبهات البادية بريف حمص رغم الحاجة الملحة لها هناك، يعكس نوعاً من الأهمية التفضيلية لمحاور ريف إدلب عن البادية في الوقت الحالي.
وكان نظام الأسد بدعم من روسيا بدأ حملة قصف عنيفة على منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي منذ مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتسبب التصعيد بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير المزيد من ممتلكاتهم، وازدادت وتيرته بعد انعقاد الجولة 16 من مباحثات أستانا في الثامن من الشهر الجاري والتي أكدت على "التهدئة في إدلب".
اقرأ أيضاً: عائلة ضحية تطالب "قسد" بالاعتراف بالجريمة وتدعو للوقوف معها
وأطلق ناشطون محليون، حملة إعلامية تحت وسم "أنقذوا جبل الزاوية"، بهدف الضغط على المجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات عاجلة توقف عمليات القصف، والضغط على فصائل الثوار لفتح الجبهات مع النظام، والردّ على القصف.
شاهد إصداراتنا:
