كشفت مصادر حقوقية في دمشق جنوبي سوريا عن حصيلة سرقة الهواتف النقالة (الجوالات) خلال العام الحالي في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال المحامي العام الأول في دمشق، محمد أديب مهايني، إنه سُجل 14800 شكوى لجوالات مسروقة خلال العام الحالي، مشيراً إلى تسجيل أمس الأحد فقط، أكثر من 200 شكوى لجولات مفقودة ومسروقة.

وأرجع "مهايني" أسباب ازديادها إلى أن يوم أمس إلى ارتفاع عدد النشالين وسط الازدحامات التي تحدث خلال فترة الأعياد، ما يؤدي لازدياد حالات السرقة.

وأوضح أن معظم الأشخاص الذين يشترون جوالات مسروقة إنما يشترونها من "بسطات" في الشوارع، لافتاً إلى أن نحو 60 في المئة من الأشخاص الذين عُثرت معهم جوالات المسروقة اشتروها من آخرين.

ودعا المحامي المواطنين إلى عدم شراء الجوالات من أماكن غير موثوق بها، وأن تكون العلبة معه وتطابق أرقامها مع الأرقام الموجودة على الجوال، للتأكد من أن العلبة خاصة بالجوال المراد بيعه.

وكان فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، أعلن أن الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة النظام خلال العام 2020 الماضي، بلغ 57175 جريمة، بنسبة انخفاض نحو 1 بالمئة عن 2019.

اقرأ أيضاً: مستشار أردوغان يرد على المعارضة التركية بعد الحديث عن ترحيل السوريين 

ويرى مراقبون أن زيادة حالات السلب والسرقة أمر طبيعي في ظل الجوع والأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشها السوريون في مناطق نظام الأسد.

وتزداد الأوضاع سوءاً بمناطق سيطرة النظام، إذ تجاوزت نسبة الفقراء نحو 90 في المائة من السكان، وهم الأشخاص الذين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم الواحد.

شاهد إصداراتنا: