فاز الزوجان السوريان "هديل العرجا وخليل العشاوي" بمشروعهما "الأيادي الناعمة" في مسابقة الابتكار في محرك البحث غوغل.
وقالت منظمة "ناجون" في منشور لها على فيسبوك، الاثنين: إنَّ "أبواب تحدٍ كثيرة فُتحت أمام الناجين السوريين وخاصة الإعلاميين الذين يؤمنون برسالة العمل الصحافي الإنسانية بعيداً عن الارتهان والتبعية من أي جهة، ومن هؤلاء الثنائي السوري الصحفية هديل العرجا، ورفيقها في الحياة المراسل الإعلامي والمصور في وكالة رويترز خليل العشاوي".
وأضافت: أنَّ "هديل وخليل دخلا عالم المدونات والمسابقات، وفازا في تحدي الابتكار من غوغل الذي اختار مشروعهما Tiny hand (الأيادي الناعمة) ضمن ثمانية مشاريع اختارتهم المؤسسة".
هدف المشروع
يهدف المشروع إلى اكتشاف حكايات الأطفال اللاجئين وإيصالها إلى العالم، وتسليط الضوء عليها بطرق متعددة (فيديو، صوت، كتابة، صور)، فالحكايات لا تنتهي، وهي تروى كي يتجدد الأمل بغد أفضل لأكثر من 33 مليون طفل لاجئ حول العالم، فكل يد صغيرة لها قصة.
"الأيادي الناعمة" مشروع يسعى إلى الاهتمام والاستثمار في الأطفال، وثمة في المقابل جمهور ومتابعين عالميين، يطلعون على ما ينشر، قصص من سوريا، السودان، أثيوبيا، اليمن، المغرب، بنغلادش، الهند، ومناطق أخرى من العالم.
والهدف هو توثيق مليون قصة عن الأيادي الناعمة، قصص كتبت بلغة بصرية إبداعية، تسلط الضوء على حكايا الأطفال المحركة للمخيلة والعاطفة معاً، من خلال فيسبوك وانستغرام وتويتر ما يعني أنَّه باستطاعة الناس مشاركة قصص أطفالهم.
احترام الخصوصية
في الأيدي الناعمة ثمة تعاليم فرضتها منظمة اليونيسيف من أجل حفظ كرامة الطفل في كل الظروف، ويكون روي الحكاية بموافقة الطفل والأهل معاً، ليتعرف العالم على معاناة الأطفال وصورهم، ويتعاطف معهم، بقلبه وروحه، وليتشجع على رواية حكاية الألم.
اقرأ أيضاً:
- ملك الأردن: بشار الأسد باقٍ ويجب التفكير في طريقة الحوار معه
- أولمبياد طوكيو يكافئ إيرانياً شارك بقتل السوريين بميدالية ذهبية
- الرئيس التونسي يعلن حظر التجوال وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة
- "قسد" تقصف عربة تركية بمنطقة "درع الفرات" ورد سريع من الأتراك