الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

لجان تفاوض درعا تقدم مقترحها الأخير لنظام الأسد وتلوّح بالحرب

29 يوليو 2021، 02:25 ص
لا شرعية للأسد وانتخاباته - درعا البلد
لا شرعية للأسد وانتخاباته - درعا البلد

أكدت لجان التفاوض في مدينة درعا جنوبي سوريا، أنها قدمت مقترحها الأخير لنظام الأسد خلال اجتماع، مساء اليوم الأربعاء، لبحث تطورات درعا البلد، لافتة إلى خيار الحرب حال رفض النظام المقترح.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن لجان التفاوض قولها: إن "الاجتماع ضم اللجان المركزية في محافظة درعا مع ممثلين من اللواء الثامن دون حضور ضباط النظام السوري".

وأضافت اللجان: "حمّلنا اللواء الثامن إيصال مقترحنا لضباط النظام وهو نشر ثلاث نقاط عسكرية في أحياء درعا البلد على أن يتواجد بها عناصر اللواء الثامن من أبناء المحافظة فقط".

وأردفت: "في حال رفض النظام مقترحنا نطالب بتهجير جميع الأهالي في درعا البلد وطريق السد والمخيمات والبالغ عددهم نحو خمسين ألف نسمة، وفي حال رفض المطلب الأخير، فنتجه إلى خيار الحرب".

دعوات لإضراب عام

دعت الفعاليات الثورية والمدنية، مدن وبلدات محافظة درعا إلى إضراب عام، بدءاً من يوم غد الخميس، ويستمر حتى فك الحصار عن أحياء درعا البلد، التي تشهد وتيرة تصاعدية لأعمال النظام العسكرية، وقصفه الأحياء بالقذائف والمضادات الأرضية، على خلفية فشل التوصل لاتفاق ينهي الحصار المفروض عليها منذ 24 حزيران/يونيو الفائت.

وبدورهم نشر ناشطو حملة "الحرية لدرعا" بياناً نسبوه إلى ثوار وأحرار حوران، دعوا من خلاله إلى "إضراب عام وشامل في جميع مدن وبلدات حوران"، إضافة إلى عصيان مدني شامل فيها، مؤكدين على ضرورة "رفع الجاهزية العسكرية الكاملة لجميع ثوار وأحرار حوران، للرد على النظام في حال بدأ بأي عمل عسكري على درعا البلد خاصة، أو أي شبر في حوران عامة".

كما أعلنت عشائر البدو في المنطقة الجنوبية واللجاة تضامنها مع أحياء درعا البلد، وذكرت في بيان لها، "درعا البلد هي جزء لا يتجزأ من محافظة درعا، ودمائنا ليست أغلى من دمائهم، وأرواحنا لهم فداء"، مشيرين أنهم دعاة سلم ولازالوا ملتزمين باتفاقيات السلم، وحقن الدماء، ما لم يلزم الأمر غير ذلك.

وشددت قوات الأسد حصارها مساء الأربعاء على أحياء درعا البلد، عقب تنفيذها التهديد بإغلاق طريقي "السرايا، حي سجنة" بشكل نهائي أمام الأهالي، لتغلق بذلك جميع المعابر إليها، ناهيك عن استمرارها بقصف الأحياء السكنية  بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى استشهاد شاب مدني، وإصابة أربعة أشخاص بينهم طفلين.

شاهد إصداراتنا