واصل الثوار عملياتهم الفردية ضد حواجز نظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، الخميس، محرزين السيطرة على المزيد منها، فيما أنهت لجان التفاوض في درعا اجتماعها التشاوري بشرط إيقاف حملة النظام العسكرية حتى يتم استكمال المفاوضات.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن لجان التفاوض في درعا، بأنَّها أنهت مساء اليوم اجتماعها التشاوري، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة واحدة تفاوض نظام الأسد وتتحدث باسم درعا وأريافها، ورفضت اللجان طلب النظام بإقامة نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، واشترطت إيقاف الهجمات العسكرية عليها قبل الشروع بعملية التفاوض.
وفي تفاصيل الحراك الشعبي الذي اندلع اليوم نصرة لدرعا البلد، أفاد "التجمع" بأنَّ عناصر فرع المخابرات الجوية انسحبوا من الحاجز العسكري الواقع بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير، وبدوره سحب فرع أمن دولة عناصره من الحاجز المتمركز غربي بلدة "قيراطة" في منطقة اللجاة شرق درعا.
وفي ذات السياق، سيطر الثوار على معسكر زيزون ومعسكر الصاعقة وحاجز الكنسروة بريف درعا الغربي بعد انسحاب عناصر الأسد من هذه المواقع، وسيطر أبناء مدينة إنخل شمال غرب درعا، على حاجز "المسلخ"، والحاجز الواقع على طريق بلدة سملين، إضافة إلى سيطرة شبان على حواجز للنظام في مدينة الجيزة شرق درعا نصرة لدرعا البلد.
وسيطر الثوار على عدة نقاط عسكرية منها مركز للمخابرات الجوية داخل بلدة تسيل، وحاجز يصل بينها وبين بلدة سحم الجولان، وأسروا ما يقارب الثلاثين عنصراً من العناصر المتواجدين فيها غرب درعا، فضلاً عن السيطرة على حاجز عسكري للنظام غربي بلدة نمر شمال درعا.
وأشار "التجمع" إلى مقتل عشرة عناصر من ميليشيات الأسد، نتيجة اشتباكات مع الثوار على حاجز طريق "تل الجابية" غربي مدينة جاسم شمال درعا، بالتزامن مع استهداف النظام للأحياء السكنية داخل المدينة بعشرات القذائف الصاروخية، من مواقعه في النقاط العسكرية المحاذية لها.
واستهدفت ميليشيات الأسد بقذائف الهاون، أطراف بلدة المزيريب غرب درعا، من مواقعها في "منطقة الري" وجددت قصفها بقذائف الهاون، والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد مساء اليوم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر أسرى نظام الأسد وهم يلعنون روح حافظ الأسد في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وتداولوا تسجيلاً لانشقاق عناصر من النظام أثناء الاشتباكات التي حصلت اليوم بين الثوار وميليشيات الفرقة الرابعة في منطقة الري بين بلدة اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي.
تسجيل يوضح قيام ثوار مدينة جاسم بأسر عناصر النظام المتواجدين على حاجز القطاعة في المدينة.
شبان يعلنون أسر 70 عنصراً من قوات النظام بعد سيطرتهم على جميع الحواجز العسكرية في بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.
اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام في كتيبة الفدائية بين بلدتي صيدا والطيبة شرقي درعا.
بعد سيطرة الثوار عليه.. أسرى قوات النظام في تل السمن قرب مدينة طفس بريف درعا الغربي.
"سنجري لكم تسوية".. رسالة ثوار درعا البلد لضباط نظام الأسد
اقرأ أيضاً:
- ألمانيا تعتزم استقبال 500 لاجئ سوري وعراقي يعيشون في لبنان
- مخرجات اجتماع في مدينة الباب وتعميم هام للمجلس المحلي
- عائلة ضحية تطالب "قسد" بالاعتراف بالجريمة وتدعو للوقوف معها
- أولمبياد طوكيو يكافئ إيرانياً شارك بقتل السوريين بميدالية ذهبية
