زعم مصدر مسؤول في حكومة نظام الأسد، أن جميع الأحداث والتطورات التي شهدتها محافظة درعا جنوبي سوريا غير صحيحة، مدعياً أن هدفها "إثارة البلبلة" في المنطقة.
ونقلت صفحة فرع "حزب البعث العربي الاشتراكي" عن المصدر الذي لم تسمه، قوله: إن "هناك عشرات الأخبار المزيفة التي أوردتها بعض مواقع المجموعات المسلحة في محاولة لإثارة البلبلة".
وأضاف المصدر أن "التطورات الأخيرة في المحافظة جاءت بعد تقدم وحدات الجيش على عدة محاور في درعا البلد"، زاعماً أن جميع النقاط الذي أعلن الثوار سيطرتهم عليها لا تزال تحت سيطرة نظام الأسد.
وتمكن أبناء حوران، أمس الخميس، من السيطرة على العديد من الحواجز والمواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد في ريف درعا، في إطار "معركة الكرامة" نصرة لأحياء درعا البلد المحاصرة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر عشرات القتلى والأسرى من ميليشيات الأسد بيد الثوار، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر وعربات عسكرية.
اقرأ أيضاً: غارات روسية وقصف مدفعي وصاروخي على جبل الزاوية جنوبي إدلب
وتأتي هذه التطورات بعد تعرض منطقة درعا البلد لحملة عسكرية كبيرة من قبل مليشيات "الفرقة الرابعة"، وسط مناشدات ونداءات استغاثة لأهالي المنطقة، مطالبين بفزعة لنصرتهم والتخفيف عنهم.
شاهد إصداراتنا:
