قتل القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني، علي شبلي، مساء السبت، رمياً بالرصاص على يد أحد المسلحين خلال حفل زفاف في مدينة خلدة اللبنانية.
وأظهر تسجيل مصور أن أحد المسلحين كان يحمل مسدساً وقد اقتحم الفرح أثناء الفعاليات، ليطلق الرصاص تجاه القيادي في الحزب، علي شبلي، ويرديه قتيلاً، قبل أن يفرّ هارباً.
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، فإن مقتل "شبلي" جاء في عملية ثأرية على شقيق الفتى اللبناني حسن غصن الذي قضى في إشكال، في خلدة، العام الماضي.
وأضافت الصحيفة: أن اتصالات تجري بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة بعد مقتل “شبلي” على يد أحد أبناء عشائر عرب خلدة، فيما فرض الجيش اللبناني طوقاً حول المكان.
وصدر عن عشائر العرب البيان التالي: "نحن عشائر العرب في لبنان، من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثائر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذاً بالثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن".
وأضاف "لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعاً نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية، وتعتبر الحادثة ثأرية لا أكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره".
وأفادت معلومات "النهار" عن إلقاء القبض على القاتل، حيث جرى تسليمه إلى مخابرات الجيش. وفي السياق، أشارت غرفة "التحكم المروري" إلى أنّ "أوتوستراد صور صيدا بيروت سالك بالاتجاهين"، بعد الحادثة.
يذكر أنّه منذ نحو عام، وقعت اشتباكات في مدينة خلدة أدّت إلى مقتل غصن وإحراق سنتر شبلي في المحلّة.
اقرأ أيضاً:
- ما قصة متلازمة كورونا.. وهل هي كارثة جديدة؟
- الثوار يواصلون السيطرة على حواجز نظام الأسد والأسرى يلعنون روح حافظ
- مخرجات اجتماع في مدينة الباب وتعميم هام للمجلس المحلي
- أولمبياد طوكيو يكافئ إيرانياً شارك بقتل السوريين بميدالية ذهبية