أفاد المحامي اللبناني د. طارق شندب، بأنَّ زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، هو "المتهم الرئيسي" في جريمة تفجير مرفأ بيروت التي تصادف اليوم الأربعاء، ذكراها السنوية الأولى، وأصدرت منظمات حقوقية دولية تقارير حول عرقلة السلطات اللبنانية التحقيقات وطريق العدالة.
وقال شندب في تغريدة له على تويتر: "حسن نصر الله ليس على قوس المحكمة ليصدر الأحكام والاتهامات بل هو في قلب الاتهام، هو المتهم بالإرهاب والقتل وتهريب النيترات وإدخالها إلى لبنان وإرسالها إلى سوريا بل هو رأس الاٍرهاب في لبنان وسوريا، حسن هو المتهم الرئيسي في جريمة تفجير المرفأ وعلى القضاء توقيفه ومحاسبته".
حسن نصر الله ليس على قوس المحكمة ليصدر الأحكام والاتهامات بل هو في قلب الاتهام،هو المتهم بالارهاب والقتل وتهريب النيترات وادخالها الى لبنان وإرسالها الى سوريا بل هو رأس الاٍرهاب في لبنان وسوريا.
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) August 4, 2021
حسن هو المتهم الرئيسي في جريمة تفجير #المرفأ وعلى القضاء توقيفه ومحاسبته#لبنان
وأضاف: "سنة مرت على تفجير مرفأ بيروت، السلطة السياسية تحاول حماية المجرمين وإخفاء الحقيقة، السلطة القضائية منها المتواطئ في حماية المجرمين ومنها العاجز في تبيان الحقيقة، فالمنظومة الأمنية بمجملها التي ربطت نفسها بالنظام السوري وإيران بدأت تترنح نحو السقوط بعدما فضحت، لبنان ينتظر العدالة".
سنة مرت على تفجير مرفأ بيروت،السلطة السياسية تحاول حماية المجرمين واخفاء الحقيقة،السلطة القضائية منها المتواطؤ في حماية المجرمين ومنها العاجز في تبيان الحقيقة. المنظومة الامنية بمجملها التي ربطت نفسها بالنظام السوري و#ايران بدأت تترنح نحو السقوط بعدما فضحت. #لبنان ينتظر العدالة
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) August 3, 2021
بدورها منظمة العفو الدولية قالت في تقريرها: إنَّ "السلطات اللبنانية أمضت السنة المنصرمة وهي تعرقل بوقاحة بحث الضحايا عن الحقيقة والعدالة في أعقاب الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت".
وتابعت: "فقد قتل أكثر من 217 شخصاً وأصيب 7000 بجروح عندما انفجر 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، وتسبب الانفجار بتشريد 300,000 شخص وأحدث دماراً وخراباً على نطاق واسع وألحق أضراراً بمبانٍ تبعد حتى مسافة 20 كيلومتراً".
مرّ عامٌ على #انفجار_مرفأ_بيروت جهدت خلاله السلطات اللبنانية لإعاقة العدالة وعرقلة مسار التحقيق. حتى هذه اللحظة، لم يُحاسب أي مسؤول عن الإنفجار. ندعو مجلس #حقوق_الإنسان في #الأمم_المتحدة إلى انتداب لجنة لتقصي الحقائق تتولى التحقيق في الإنفجار https://t.co/EzV02bBCkb pic.twitter.com/2jvQ1uUA1y
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) August 3, 2021
من جهتها، منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت في تقريرها أنَّ الأدلة تشير إلى "تورط مسؤولين لبنانيين كبار في الانفجار الذي وقع في 4 /8 /2020 في بيروت، لكن المشاكل البنيوية في النظام القانوني والسياسي اللبناني تسمح لهم بتجنب المساءلة".
وطالبت "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" بأن يُفوّض بإجراء تحقيق، وعلى الدول التي تطبق "قانون ماغنيتسكي" العالمي وأنظمة عقوبات مماثلة لحقوق الإنسان والفساد، معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن انفجار بيروت وعرقلة العدالة.
1/5 يجد تحقيق @hrw_Ar أنّ أفعال مسؤولين لبنانيين كبار وإهمالهم أدّت إلى #انفجار_بيروت 4 أغسطس/آب 2020، ما انتهك الحق في الحياة بموجب القانون الدولي. ومع ذلك يستمر المسؤولون في تجنب المساءلة في ظل المشاكل البنيوية القضائية والسياسية https://t.co/vONrdoyAxm pic.twitter.com/yFCC43Tb1B
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) August 4, 2021
وفي ذات السياق، سلّط تقرير لـ"المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" الضوء على تداعيات انفجار مرفأ بيروت والمستجدات المتعلقة بمسار التحقيقات، حيث أصدر المحقق العدلي طارق بيطار، مطلع الشهر الماضي قراراً بالادعاء على عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين في القضية، إلاّ أن السلطات المعنية لم تتعاون مع طلباته، "ما يثير الشكوك حول جدّيتها في عدم عرقلة مسار العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت، والتي تحظى باهتمام محلي ودولي واسع".
سنة مضت منذ انفجار #مرفأ_بيروت، وما يزال الناجون وأهالي الضحايا يبحثون منذ اليوم الأول عن أسماء ووجوه المسؤولين الذين حوّلوا حياتهم إلى حطام، بالمعنيين الفعليّ والمجازي.
— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) August 4, 2021
تقرير الأورومتوسطي: https://t.co/PZnMkYu9xZ#انفجار_مرفأ_بيروت #BeirutBlast pic.twitter.com/zl9DSc5ubT
يذكر أنَّ أربعة محامين لبنانيين، تقدموا في 27 آب/أغسطس 2020، ببلاغ إلى النيابة العامة في البلاد، ضد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
واتهم الأمين العام السابق لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي، خلال كلمة مرئية في 11 آب/أغسطس الماضي "حزب الله" وزعميه الحالي "حسن نصر الله"، بالضلوع المباشر في تفجير بيروت بواسطة السلاح الذي يملكه، والذي يستخدمه لتدمير سوريا والعراق واليمن.
اقرأ أيضاً:
- نظام الأسد يتلقى شروطاً جديدة لدخول صادراته الزراعية إلى السعودية
- بالخريطة .. توزع السيطرة في درعا ومصير أسرى نظام الأسد
- مع التدهور الاقتصادي .. بشار الأسد يعيد تكليف "عرنوس" بتشكيل الحكومة الجديدة
- "حزب الله" يفتعل معركة أثناء تشييع قيادي له في لبنان .. وهذه التفاصيل
في ذكرى تفجير مرفأ بيروت؛ نشرت الفنانة اللبنانية "أليسّا" على حسابها في تويتر صورةً تضمنت رأس نظام الأسد "بشّار" والأمين العام لميلشيا حزب الله "حسن نصر الله" والرئيس اللبناني "ميشيل عون" ووصفتهم بأنهم "فشلة مجرمون"@elissakh pic.twitter.com/Ehu1bFAGej
— آرام ميديا (@AramMedia_N) August 4, 2021