الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

بعد عام من انفجار مرفأ بيروت .. لبنان ينتظر العدالة الغائبة

04 اغسطس 2021، 08:26 م
انفجار مرفأ بيروت 4 / 8 / 2020
انفجار مرفأ بيروت 4 / 8 / 2020

أفاد المحامي اللبناني د. طارق شندب، بأنَّ زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، هو "المتهم الرئيسي" في جريمة تفجير مرفأ بيروت التي تصادف اليوم الأربعاء، ذكراها السنوية الأولى، وأصدرت منظمات حقوقية دولية تقارير حول عرقلة السلطات اللبنانية التحقيقات وطريق العدالة.

وقال شندب في تغريدة له على تويتر: "حسن نصر الله ليس على قوس المحكمة ليصدر الأحكام والاتهامات بل هو في قلب الاتهام، هو المتهم بالإرهاب والقتل وتهريب النيترات وإدخالها إلى لبنان وإرسالها إلى سوريا بل هو رأس الاٍرهاب في لبنان وسوريا، حسن هو المتهم الرئيسي في جريمة تفجير المرفأ وعلى القضاء توقيفه ومحاسبته".

وأضاف: "سنة مرت على تفجير مرفأ بيروت، السلطة السياسية تحاول حماية المجرمين وإخفاء الحقيقة، السلطة القضائية منها المتواطئ في حماية المجرمين ومنها العاجز في تبيان الحقيقة، فالمنظومة الأمنية بمجملها التي ربطت نفسها بالنظام السوري وإيران بدأت تترنح نحو السقوط بعدما فضحت، لبنان ينتظر العدالة".

بدورها منظمة العفو الدولية قالت في تقريرها: إنَّ "السلطات اللبنانية أمضت السنة المنصرمة وهي تعرقل بوقاحة بحث الضحايا عن الحقيقة والعدالة في أعقاب الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت".

وتابعت: "فقد قتل أكثر من 217 شخصاً وأصيب 7000 بجروح عندما انفجر 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، وتسبب الانفجار بتشريد 300,000 شخص وأحدث دماراً وخراباً على نطاق واسع وألحق أضراراً بمبانٍ تبعد حتى مسافة 20 كيلومتراً".

من جهتها، منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت في تقريرها أنَّ الأدلة تشير إلى "تورط مسؤولين لبنانيين كبار في الانفجار الذي وقع في 4 /8 /2020 في بيروت، لكن المشاكل البنيوية في النظام القانوني والسياسي اللبناني تسمح لهم بتجنب المساءلة".

وطالبت "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" بأن يُفوّض بإجراء تحقيق، وعلى الدول التي تطبق "قانون ماغنيتسكي" العالمي وأنظمة عقوبات مماثلة لحقوق الإنسان والفساد، معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن انفجار بيروت وعرقلة العدالة.

وفي ذات السياق، سلّط تقرير لـ"المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" الضوء على تداعيات انفجار مرفأ بيروت والمستجدات المتعلقة بمسار التحقيقات، حيث أصدر المحقق العدلي طارق بيطار، مطلع الشهر الماضي قراراً بالادعاء على عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين في القضية، إلاّ أن السلطات المعنية لم تتعاون مع طلباته، "ما يثير الشكوك حول جدّيتها في عدم عرقلة مسار العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت، والتي تحظى باهتمام محلي ودولي واسع".

يذكر أنَّ أربعة محامين لبنانيين، تقدموا في 27 آب/أغسطس 2020، ببلاغ إلى النيابة العامة في البلاد، ضد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

واتهم الأمين العام السابق لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي، خلال كلمة مرئية في 11 آب/أغسطس الماضي "حزب الله" وزعميه الحالي "حسن نصر الله"، بالضلوع المباشر في تفجير بيروت بواسطة السلاح الذي يملكه، والذي يستخدمه لتدمير سوريا والعراق واليمن.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا