الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

تطورات ساخنة في درعا والخارجية الأمريكية تعلق على التطورات

04 اغسطس 2021، 11:36 م
ميليشيات الأسد في درعا
ميليشيات الأسد في درعا

علقت الولايات المتحدة الأمريكية على هجوم نظام الأسد المستمر على محافظة درعا جنوبي سوريا، واصفة إياه بـ"الوحشي".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني في تغريدة على تويتر، الأربعاء: "ندين هجوم نظام بشار الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء".

وأضاف أنتوني "نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين الثوار وميليشيات المتمركزة على حاجز المدرسة في منطقة البكار في ريف درعا الغربي، وسط قصف عنيف يستهدف محيط الحاجز من قبل الميليشيات.

وشهدت قرية العجمي بريف درعا الغربي قصفاً مدفعياً من قبل مقرات "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد في حي القصور بمنطقة درعا المحطة.

وأدت هجمات النظام الصاروخية، على الأحياء السكنية بدرعا البلد إلى سقوط 7 شهداء مدنيين، وعشرات الجرحى، منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة، في ظل نقص كبير في المستلزمات الطبية.

وأغلقت النقطة الطبية الوحيدة في الأحياء، نظراً لتعمد استهدافها بالمضادات الأرضية، وقنص الطرقات الواصلة إليها، من قبل عناصر النظام الذين يتمركزون على أطراف المنطقة.

اقرأ أيضاً: بعد عام من انفجار مرفأ بيروت .. لبنان ينتظر العدالة الغائبة

وفرضت ميليشيات الأسد حصاراً على منطقة درعا البلد بالمحافظة، التي يقطنها 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسيا عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وتوصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، ونظام الأسد في 26 يوليو/ تموز الماضي، إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد الثوار، ووجود جزئي للنظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

شاهد إصداراتنا: