دعا أمين سر "جمعية حماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد، عبد الرزاق حبزة، وزارة التربية والتعليم إلى أن تدرج في المناهج التعليمية المدرسية قضايا تتعلق بحماية المستهلك والتعامل مع حالة الفقر.
وقال في حديث لإذاعة "ميلودي إف أم" المحلية، أمس الجمعة: "نطمح من وزارة التربية بأن تدرج في المناهج التعليمية التربوية قضايا تتعلق بحماية المستهلك لتوجيه الطالب نحو كيفية إنفاق الدخل في ظل الفقر بشكل واقعي، وكيف يتأقلم مع الدخل القليل، بالإضافة إلى تنمية ثقافة الشراء والتسوق لدى الجيل الصغير".
وأضاف "حبزة" أن "هناك صعوبات ومطالب كثيرة على طاولة الحكومة القادمة، والأمر الأساسي هو معالجة الواقع المعيشي للمواطن وسد الفجوة الموجودة بين النفقات والدخل ما يستلزم تدخلاً حكومياً صارماً، وتشكيل خلية أزمة من الوزارات المختصة وليس عبر إصدار القرارات فقط".
وأشار إلى أن "المواطن ضجر من التجارب كعدم ثبات المخصصات والبطاقة الذكية، وهذه القضايا تحتاج إلى تخطيط وفريق اقتصادي خبير مع احترامي الشديد للكفاءات العاملة في الجهاز الحكومي لكن نطمح الى الاستعانة بجهات أخرى مثل المجتمع الأهلي".
وذكر "حبزة": "أحد أسباب عدم النهوض الاقتصادي هو أننا نفتقد للتعاون مع الجمعيات الأهلية، فالجهاز الحكومي بمختلف جهاته "إلا من رحم ربي" ينظر الى الجهات الأهلية نظرة استعلاء لكننا نرغب بالمشاركة ودون مقابل لأننا نملك القدرات والإمكانات.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا تعيش أزمة اقتصادية كبيرة، انعكست على كافة الجوانب المعيشية، وسط عجز النظام عن إيجاد حلول تزامناً مع انتشار الفساد وغياب القانون، وتفشي فيروس "كورونا".
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً في العالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع "World By Map" العالمي.
اقرأ أيضاً:
- ضحايا مدنيون بقصف صاروخي على الباب وحزوان شرق حلب
- "عبد الرحيم".. شاب حلبي يسطر قصة نجاح مبهرة رغم إجرام نظام الأسد بحقه
- بعد عام من تفجير مرفأ بيروت .. لبنان ينتظر العدالة الغائبة
- عملية انغماسية جنوب إدلب وإفشال تسلل لنظام الأسد غرب حلب