نشب حريق ضخم في إحدى السفن التجارية بمرفأ محافظة اللاذقية غربي سوريا، الثلاثاء، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ما أسفر عن إصابة عدد من العاملين فيها.
وأعلن قائد فوج الإطفاء في اللاذقية، مهند جعفر، السيطرة على حريق نشب في إحدى السفن التجارية في مرفأ المدينة، مشيراً إلى أن ست آليات من الفوج، شاركت في إخماد الحريق، ما أدى للسيطرة السريعة جداً ومنع امتداد النيران.
وبحسب "جعفر" لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، فإن سبب الحريق وفق المعلومات الأولية ناجم عن أعمال الصيانة، وأدى إلى وقوع إصابتين طفيفتين.
من جهته، مدير عام شركة المرفأ، أمجد سليمان، قال في تصريحات لوكالة أنباء النظام "سانا": إن "الحريق أدى إلى إصابة عدد من العاملين في السفينة بضيق تنفس، وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج، وأن العمال تم تخريجهم من المشفى بعد تقديم الأوكسجين والإجراءات الإسعافية المطلوبة".
وأكد "سليمان" أن السفينة فارغة وأمت مرفأ اللاذقية بقصد الصيانة، وأثناء عمليات الصيانة نشب فيها حريق محدود تم إخماده من قبل طاقم السفينة ودائرة الدفاع المدني في الشركة وفوج إطفاء اللاذقية.
وكان نظام الأسد أعلن في التاسع من مايو/أيار الماضي، أنه سيطر على حريق تسبب بانفجار في ناقلة نفط، ونقلت حينها وسائل إعلام محلية عن الشركة السورية لنقل النفط أن عطلاً فنياً حدث في أحد محركات ناقلة نفط ترسو قبالة مدينة بانياس أدى إلى حريق بسيط وخروج دخان أسود من الناقلة دون وقوع أية أضرار.
وقبل ذلك الحادث بأسبوعين، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن ناقلة نفط إيرانية ترفع علم بنما تعرضت لحريق قبالة ساحل بانياس، كما قالت وزارة النفط السورية: إن الناقلة تعرضت لهجوم يعتقد أنه بواسطة طائرة مسيرة، من دون أن تشير إلى الجهة المسؤولة عن العملية.
اقرأ أيضاً:
- الأولى من نوعها .. قصص عن الثورة السورية في "أجندات وطن"
- فرار جماعي لعناصر "التسويات" من وادي بردى بعد وصولهم جبهات درعا
- بشار إسماعيل يستاء من دعوات الصمود في سوريا وانتقاص قيمة درعا وإدلب
- وقفة احتجاجية أمام مشفى مارع تضامناً مع الطبيب عثمان حجاوي