لارا أحمد:
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن اتفاق الدوحة وتل أبيب على آلية جديدة لإدخال أموال المساعدات الموجهة للعائلات الغزية في القطاع.
ومن المنتظر أن يتم تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة عبر بنوك رام الله بعد أن قررت الدوحة التوقف عن آلية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر نقداً.
ومن المنتظر أن يعلن السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المُنبثقة عن وزارة الخارجية القطرية، محمد العمادي، عن موعد تسليم المساعدات القطرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة في قادم الأيام.
وسيتم بموجب هذا الاتفاق صرف مساعدات للأسر الفقيرة من قبل السلطة الفلسطينية بالاعتماد على البنوك المحلية المسجلة لدى سلطة النقد الفلسطينية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيت-لابيد قد رفضت اعتماد نفس الصيغة التي تم اعتمادها في فترة نتنياهو وهي إدخال الأموال القطرية عبر حقائب دبلوماسية مباشرة إلى القطاع وذلك لمنع تحوز حماس على جزء منها.
هذا ويرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية توجيه أي مساعدات مالية مباشرة إلى قطاع غزة نظراً لتصنيف حماس المسيطرة على القطاع منذ انقلاب صيف 2007 كفصيل إرهابي بشقيها السياسي والعسكري.
ودخلت الفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة في مواجهة عسكرية مباشرة مع جيش الاحتلال في شهر مايو رداً على ما اعتبرته "انتهاكات" إسرائيلية متعمدة استهدفت المصلين في المسجد الأقصى والفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: