كشف تقرير روسي أن نظام الأسد يسعى إلى التقرب من دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، عبر سلطنة عُمان، التي زارها مسؤول منه بشكل سري.
وذكر موقع "نيوز وي"، الأحد، أن عُمان تعتبر من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقاتها مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وقال: "المراقبون العرب أبلغوا عن رحلة غامضة قامت بها طائرة تابعة لنظام الأسد في مسقط، حيث حلّقت من دمشق ومرت عبر المجال الجوي لكل من العراق وإيران والإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن النظام أو عُمان لم يدليا بتصريحات تدحض أو تؤكد تلك الزيارة، ما يفضي إلى أن الرحلة كانت مهمة للغاية، لذلك التزم الطرفان الصمت وتكتما عن التفاصيل.
ونوه إلى أن المراقبين أكدوا أن الزيارة إلى عُمان تمت بعد أيام قليلة من زيارة أجراها وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، لإيران.
في ذات السياق، زار وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، سوريا في تموز/ يوليو من السنة الجارية، حيث جمعت بينه وبين بشار الأسد محادثات، حيث ناقشا العلاقة الثنائية وقضايا الأمن الإقليمي.
يذكر أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق أواخر العام الماضي، وأعلنت التزامها بتعزيز العلاقات بين البلدين، فيما لا تزال السعودية تنظر إلى سياسة الأسد من موقف عدائي.
