أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن نحو 500 هجوم في سوريا خلّف أكثر من ألف قتيل وجريح، منذ آب/ أغسطس 2020 وحتى الشهر الجاري.
ونشر التنظيم "إنفوغراف" عبر الإنترنت تحت عنوان "حصاد الأجناد لعام 1442هـ"، أوضح فيه أنه قد نفّذ خلال عام واحد 487 هجوماً في سوريا، أدّى إلى مقتل وإصابة 1070 شخصاً.
وقال إن عناصر التنظيم يعيشون "حياة طيبة" في البادية السورية، بينما تعاني قوات النظام وروسيا "حسرة وضنكاً ونزيفاً" مستمراً في الأرواح والمعدات جرّاء الهجمات المستمرة على قواتهم.
وأضاف أن نظام الأسد وروسيا يشنان منذ أكثر من عامين حملات متواصلة في البادية السورية، ورغم ادعائهما بنجاحها إلا أن جميعها باءت بالفشل.
وتابع "المواقع الإخبارية الروسية أصبحت تنسب الفشل والتعثّر إلى ميليشيات الأسد لتتهرّب من وصف جيشها بذلك، رغم أنه هو الذي يقود ويسيّر الحملات".
وكان "داعش" أعلن في 8 يوليو/ تموز الماضي، أسر ضابط في نظام الأسد إضافة إلى قتل وجرح 10 عناصر آخرين في كمين نفذه في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، عبر مجموعات في "تلغرام"، صوراً تظهر عدداً من قتلى ميليشيات الأسد، بالإضافة إلى صورة الضابط المأسور وهو مغمض العينين.
اقرأ أيضاً: تركيا تحبط أكبر عملية تهريب عملات أثرية من سوريا
وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي والرقة هجمات متكررة من مقاتلي "داعش"، إضافة لهجمات مماثلة في البادية الشامية والتي باتت تبتلع عشرات العناصر من ميليشيات الأسد وإيران بشكل أسبوعي.
شاهد إصداراتنا: