الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

روسيا تفتح حاجزاً في درعا ونظام الأسد يطرد الأهالي بالرصاص

15 اغسطس 2021، 06:18 م
ساتر ترابي أقامه عناصر النظام في حاجز السرايا للفصل بين قسمي مدينة درعا (درعا البلد - درعا المحطة)
ساتر ترابي أقامه عناصر النظام في حاجز السرايا للفصل بين قسمي مدينة درعا (درعا البلد - درعا المحطة)

افتتحت القوات الروسية، صباح الأحد، حاجز "السرايا" الفاصل بين أحياء درعا المحطة ودرعا البلد في مدينة درعا جنوبي سوريا، لتغلقه ميليشيات نظام الأسد مجدداً عبر إطلاق الرصاص في الهواء عقب مغادرة الروس من المكان.

وأفادت شبكة "نبأ" المحلية بأنَّ قوات الشرطة العسكرية الروسية سمحت لعدد قليل من النساء بالمرور عبر حاجز السرايا العسكري في مدينة درعا، أمام كاميرات وسائل إعلام روسية وأخرى سورية موالية للنظام.

وأضافت أنَّ القوات الروسية اصطحبت معها إلى الحاجز أربع حافلات نقلت النساء من درعا البلد إلى مراكز الإيواء في أحياء درعا المحطة، وبحسب شهادة أحد الأهالي، فإنَّها سمحت بدخول عدد محدود من النساء بهدف تصوير عملية الإجلاء لإظهار الحاجز بأنَّه مفتوح بين قسمي المدينة (درعا البلد - درعا المحطة).

وأوضحت أنَّ ميليشيات الأسد عاودت إغلاق الحاجز بعد مغادرة القوات الروسية والحافلات وأطلقت النار في الهواء لتفريق الأهالي المتجمّعين عند معبر السرايا الذين لم يُسمح لهم بالمرور، وذلك أثناء انتظارهم الخروج من الأحياء المحاصرة، والعبور إلى أحياء درعا المحطة.

وتغلق ميليشيات الأسد معبر السرايا الواصل بين درعا المحطة ودرعا البلد لليوم الثالث على التوالي، وتمنع بذلك المدنيين من الخروج من الأحياء المحاصرة بدرعا البلد، ووفق "تجمّع أحرار حوران" فإنَّ "نظام الأسد لا يستطيع إغلاق الحاجز أو فتحه دون موافقة روسية".

في حين استهدفت ميليشيات الأسد اليوم أحياء درعا البلد بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون والدبابات، من مواقعها على أطراف المنطقة، وقصفت بقذائف المدفعية المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة غرب درعا، على الرغم من دخول اتفاق إطلاق النار مرحلة التنفيذ. بحسب "التجمّع".

وأمس السبت، جددت ميليشيات الأسد قصفها على أحياء درعا البلد المحاصرة، رغم إعلان الناطق باسم لجنة درعا البلد، عدنان المسالمة، عن اتفاق على وقف إطلاق النار، لمدة أسبوعين يتم خلالها جولات من المباحثات والتفاوض.

وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا