الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

بشار الأسد: دعم المواطن جزء من سياستنا وهذا بحاجة لشفافية

15 اغسطس 2021، 10:32 م
بشار الأسد أثناء أداء قسم وزارة نظامه الجديدة 14 8 2021
بشار الأسد أثناء أداء قسم وزارة نظامه الجديدة 14 8 2021

زعم بشار الأسد، أنَّ دعم المواطن جزء من سياسته ويجب أن يكون بشفافية لمن يستحق، وذلك خلال ترؤسه اجتماع الوزارة الجديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس بعد أدائها اليمين الدستورية، مساء أمس السبت، في وقت ترزح مناطق سيطرته تحت أدنى درجات الفقر وانعدام مقومات الحياة.

وقال: إنَّه "لا يجوز أن نعود بسورية إلى حيث كانت، بل يجب أن نذهب بها إلى حيث يجب أن تكون، يعني أن نختصر الزمن، وبما أن الظروف لن تسمح لنا أن نقوم بهذا الشيء بكل المجالات، فنحن نستطيع أن نحدد مجالات للخرق وننفذ هذا الشيء".

وأضاف: "هذا الشيء يحصل سواء بإصلاح الحكومة أو مؤسسات الدولة، وهذا ما بدأنا به في الحرب، أتمتة الدولة والتحول الرقمي والدفع الإلكتروني والخدمات الإلكترونية، كل هذه العناوين هي عناوين حديثة نبدأ بها في ظروف الحرب ولا ننتظر عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب".

وأردف: "الأولوية في المرحلة السابقة كانت لاستعادة الأمن، أما اليوم فالأولوية هي للإنتاج وفرص العمل، الأمن كان ضرورياً للبدء في الإنتاج والإقلاع به ولاستمرارية الإنتاج، أما اليوم فالعكس هو الصحيح، الإنتاج هو الضروري لاستمرار الاستقرار وخاصة بعد تحرير الجزء الأكبر من الأراضي في سورية من الإرهابيين".

وادّعى "الأسد" أنَّ دعم المواطن هو "جزء من السياسة السورية ولم نفكر على الإطلاق بتغييره، ولكن نفكر بتنظيمه وبتغيير الاستراتيجيات وبتغيير الآليات، وجوهر موضوع التنظيم يتعلق بمن يستحق الدعم ومن لا يستحق الدعم، وهذا بحاجة لشفافية لا يمكن أن تتم من دون أتمتة الخدمات والإجراءات، وهذا ما تسير به المؤسسات المعنية ولكنه بحاجة لتسريع".

وتابع: "بما أننا نتحدث عن المشاركة فلا يمكن أن نشارك المواطن دون الشفافية كمبدأ، يجب أن تكون الشفافية مبدأ أساسي في عملنا، المواطن لا يستطيع أن يشارك ويبدي رأيه ويساعدنا في اتخاذ القرار بشيء هو لا يعرف عنه".

وأردف: "فإذاً يجب أن تكون هناك شفافية مع المواطن ودون خجل، بالعكس المواطن يقدّر الشفافية حتى ولو كان ضد المسؤول، هذه المشاركة مع الشفافية تقلل من أخطائنا كمسؤولين، وبالمحصلة عندما نطلب من المواطن أن يتفهم الظروف فهو سيتفهم".

والجدير بالذكر أنَّ المواطنين في مناطق سيطرة النظام بلغ بهم من الفاقة والفقر وانعدام الخدمات ما جعلهم يستاؤون من هذه الحياة، لا سيما الطبقة المؤيدة للنظام من فنانين وصحفيين حيث نشاهد بين الحين والآخر تسجيلات يعبرون فيها عن سخطهم من تلك المعاناة اليومية.

وعن المجالس المحلية اعتبر أنّها "الأقدر على معرفة مصالحها المحلية وطرح الحلول، وبالوقت نفسه فإن اللامركزية تحقق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق الأغنى والأفقر وبين الريف والمدينة، وبما أننا نتحدث عن اللامركزية وعن التنمية المتوازنة، فخلال عملنا لإعادة الإعمار في المرحلة الحالية في المناطق التي دمرها الإرهاب، من الضروري أن نعطي الأولوية للمناطق الريفية".

فيما أشار إلى أنَّه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون إصلاح مالي، ولا يمكن أن يكون هناك إصلاح مالي من دون إصلاح ضريبي، عندها نتمكن من الوصول للهدف الأساسي وهو عدالة ضريبية ومكافحة تهرب ضريبي، فستحصّل الدولة مبالغ كبيرة من الأموال وسوف تكون قادرة على تقديم خدمات أفضل للمواطنين.

واعتبر أنَّ عمليات التهريب في إطار الفساد، قائلاً: إنَّ "تهريب البضائع والمواد من الخارج وبيعها في الأسواق السورية منتشر بشكل كبير وهذا تهريب مرهق بلا حدود لليرة السورية من جانب وللصناعة السورية والمنتج السوري من جانب آخر، وأيضاً للاقتصاد بشكل عام".

وسبق أن ألقى بشار الأسد، في 17 تموز/يوليو الماضي، خطاباً في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، بعد ما أدى اليمين الدستوري لولاية رئاسية رابعة، مدتها سبع سنوات، وقطع خطابه بسرده نكتة حول تصفيق الحاضرين في القاعة.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا