لارا أحمد:
حل ركب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، صباح الأحد، في العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية هي الثانية خلال شهرين.
واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني أبو مازن والوفد المرافق له.
وضم الوفد الفلسطيني عدداً من القيادات الوازنة على رأسهم: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
هذا وقد عقد محمود عباس والعاهل الأردني اجتماعاً منفرداً تم فيه تباحث آخر مستجدات الساحة السياسية الفلسطينية وتطورات الوضع في القدس الشرقية المحتلة.
وقد ساهمت تحركات الرئيس أبو مازن مؤخراً في عقد السلطة الفلسطينية عدد من الاتفاقات الاقتصادية والأمنية مع عدد من القوى الإقليمية على رأسها الأردن وتركيا.
وبحسب مصادر مطلعة في رام الله، فقد بحث الوفد الفلسطيني ونظيره الأردني عدداً من الملفات الأمينة الحساسة على رأسها رصد عدد من أجهزة المخابرات العربية لمخططات لتقويض حكم السلطة الفلسطينية في الضفة.
وكانت حماس قد اُتهمت مؤخراً بالوقوف وراء التحركات التخريبية في شوارع رام الله والتي استهدفت كوادر القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد صرحت مؤخراً اعتقالها عدداً من النشطاء المحسوبين على حماس تبين تورطهم في محاولات لاستهداف أمن واستقرار الضفة.
ويرى عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني أن حماس تسعى لتصدير فشلها في إدارة قطاع غزة إلى الضفة الغربية وذلك لامتصاص الغضب الشعبي في ظل تعثر مفاوضات إعادة اعمار قطاع غزة.
