الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يزج بالمزيد من عناصر تسويات ريف دمشق إلى جبهات درعا البلد

21 اغسطس 2021، 06:38 م
عناصر من ميليشيات الأسد
عناصر من ميليشيات الأسد

نقلت ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، مجموعات جديدة من عناصر تسويات منطقة الكسوة في ريف دمشق الغربي، إلى محيط مدينة درعا جنوبي سوريا للمشاركة بالمعارك الدائرة في المنطقة مع مقاتلين في صفوف الثورة السورية.

وقالت شبكة "صوت العاصمة": إنَّ "الفرقة الرابعة وجّهت تعليمات لقيادة الميليشيات المحلية المتمركزة في بلدتي زاكية والدير خبية التابعتين لمدينة الكسوة، تقضي بإرسال 100 عنصر من أبناء المنطقة  كمؤازرة لجيش النظام في درعا".

وأضافت أنَّ "التعليمات صدرت عن قائد ميليشيا قوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة، العميد غياث الدلة مساء الأربعاء الفائت، ووجهت لقائد الميليشيا المحلية التابعة له في زاكية معاوية طعمة، الذي أرسل عناصره بعد ساعات على صدور التعليمات".

وأشارت الشبكة إلى أنَّ المجموعة المذكورة، توجّهت إلى درعا صباح أول أمس الخميس، بقيادة معاوية طعمة، وفقاً للتعليمات، موضحاً أنَّها تمركزت في نقاط ميليشيا قوات الغيث في محيط درعا البلد.

ونشر "طعمة" فور وصوله إلى نقاط تمركز الميليشيا في درعا، صورة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر فيها مع عدد من عناصره في محيط درعا البلد.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة في قرى وادي بردى بريف دمشق، أكثر من خمسين عنصراً إلى خطوط المواجهات في درعا، بناء على تعليمات وجهها مكتب أمن الفرقة الرابعة.

ونقلت الفرقة الرابعة نهاية تموز/يوليو الفائت، مجموعة تضم نحو خمسين من عناصر تسويات حرستا في الغوطة الشرقية، المنضمين في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، إلى محيط مدينة درعا للمشاركة بالمعارك الدائرة في المنطقة إلى جانب ميليشيا قوات الغيث.

وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض مع اللجان في درعا، بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، تحت غطاء ناري مكثف، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا