تفاعلت صفحات وحسابات موالية، مع تصريحات طبية تابعة لنظام الأسد، كشفت عن ازدياد كبير في عدد عمليات القلب في العاصمة السورية دمشق، متسائلين عن السبب وراء ما "يحدث لقلوب السوريين".
وقال المدير العام لمشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق، حسام خضر: "ازدادت عمليات القسطرة القلبية التي تجريها المشفى بعد قرار عودتها لاستقبال الحالات القلبية، نتيجة توقفها سابقاً بسبب كورونا".
وأضاف خضر، أن "نسبة الزيادة بلغت 30 بالمئة عن الأشهر الماضية، وأصبحت المشفى تستقبل 150 مراجعاً يومياً".
وأوضح أنه "من المقرر إجراء 30 عملية جراحة قلب بشكل يومي"، معتبراً أن "الرقم كبير جداً مقارنة مع 20 عملية خلال الأشهر الماضية".
وأشار إلى أن عودة المشفى خففت الضغط على المشافي في الخارج، وخاصة مع إجراء العمليات بتكاليف أقل مما يدفعه المريض في القطاع الخاص.
من جهتهم، علق موالون على تصريحات المسؤول الطبي، وأرجعوا السبب إلى الأوضاع المعيشية المتردية التي يعانون منها، والحالة الاقتصادية السيئة نتيجة الفساد والسرقة من قبل مسؤولي النظام.
وعلق أحدهم ساخراً: "من الفرحة والعيشة الهنية والرفاهية والحب والرضا، وقلوبنا صغيرة لاتتحمل الهنا والعيش الرغيد عم ننجلط ونركب شبكات".
وقال آخر: "كأنك مانك عايش بالبلد وما بتعرف الوضع المعيشة الصعب"، في حين كتب أحدهم: "من البسط والهنا لسا لو في أخصاء للأمراض النفسية كنت شفت العجب".
اقرأ أيضاً: لقاء مرتقب بين بوتين وملك الأردن قد ينهي التطورات في درعا
يذكر أن المشافي التابعة لنظام الأسد تشهد انعداماً بالخدمات الصحية والطبية، كما تحولت مؤخراً إلى مصدر لنشر الوباء، فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
شاهد إصداراتنا:
