كشفت صفحات موالية عن فضيحة جديدة بكلية طب الأسنان في جامعة دمشق جنوبي سوريا، وذلك بعد أيام من فضيحة جامعة الفرات في دير الزور التي أحدثها ثلاثة من أعضاء الهيئة التدريسية.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة" على الفيسبوك، أن رئاسة جامعة دمشق أحالت دكتورة في كلية طب الأسنان للتحقيق بتورطها بإعطاء علامة تامة لنجلها الذي يدرس في نفس القسم.
وأضافت الصفحة، أن الدكتورة أعطت نجلها 39 علامة من 40 بالقسم العملي، و60 من 60 في القسم النظري، وهو ما أغضب طلابها، الذين اعتبروا ذلك تحيزاً واستغلالاً للمنصب.
وأشارت إلى أن التقرير النهائي عن تورط الدكتورة لم يصدر بعد، حسبما نقلت عن نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية.
وكانت جامعة الفرات في دير الزور شهدت فضيحة لثلاثة أساتذة جامعيين، أحيلوا على إثرها إلى مجالس تأديب بسبب مخالفات وعمليات فساد مالي و"تحرش جنسي".
وتناقل ناشطون تسجيلاًً مصوراً خادشاً للحياء، يظهر فيه الأستاذ الجامعي محمد مرهف القاسمي، وهو يتحدث مع إحدى الطالبات بكلام بذيء، يطلب منها أن تخلع ملابسها ليرى جسدها عبر مكالمة فيديو، مقابل مساعدتها في النجاح بالمقرر الذي يدرّسه في الجامعة.
اقرأ أيضاً: القبض على سوريين خططا لسرقة صراف آلي بطريقة هوليودية بألمانيا
يُذكر أن تصنيف جامعات نظام الأسد تراجع خلال السنوات الماضية، بسبب هروب عشرات الآلاف من الكفاءات علمياً وأخلاقياً خارج البلاد، بعد الحرب التي شنها على الشعب السوري حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.
شاهد إصداراتنا: