صعدت ميليشيات الأسد من قصفها على الأحياء السكنية في منطقة درعا البلد جنوبي سوريا، بعد جولة متعثرة من المفاوضات بين اللجان المركزية في المنطقة، والوفد الممثل لروسيا وميليشياتها.
وأكدت مصادر محلية، أن ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية قصفت مساء أمس المسجد العمري وأحياء متفرقة في درعا البلد بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن استشهاد الشاب المدني "يزن مروان العمري"، وإصابة آخرين بجروح.
واندلعت اشتباكات يوم أمس بالأسلحة الرشاشة بين شبان من مدينة درعا، وميليشيا الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، بعد محاولتها التقدم نحو درعا البلد، عبر محور الكازية في حي المنشية.
وبحسب مصدر من لجان التفاوض في درعا، فإن ميليشيات الأسد صعدت وتيرة القصف على درعا البلد، بعد جولة متعثرة من المفاوضات جرت أمس، ولم يتم التوصل خلالها لأي اتفاق.
وذكر المصدر أن المفاوضات ما زالت متعثرة، وذلك بسبب تعنت الميليشيات، وتصعيد الأعمال العسكرية، الذي يهدف إلى زيادة الضغط على ممثلي الأهالي للقبول بالشروط المفروضة عليهم، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال إن "الجانب الروسي يدعم ميليشيات الأسد في زيادة وتيرة القصف والضغط على الأحياء المحاصرة في درعا البلد".
وكان الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا "عدنان المسالمة"، قد أكد خلال تصريحات صحفية أن المفاوضات لم تتقدم ولو خطوة واحدة للأمام.
يذكر أن هذه التطورات تأتي بعد مرور أكثر من 60 يوماً على حصار منطقة درعا البلد من قبل روسيا وميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية، واستمرار تلك الأطراف باستقدام التعزيزات العسكرية إلى المحافظة، ملوحة بالحل العسكري، في حال لم يرضخ الأهالي لمطالبها.
اقرأ:
- بوتين وملك الأردن يبحثان الأوضاع في سوريا.. ما مصير درعا؟
- اللواء "حسام لوقا" يتوعد ريف حمص الشمالي بحملة أمنية على غرار درعا
- نظام الأسد يجدد قصفه واقتحامه لدرعا البلد ويلجأ لمسرحياته
- ما حقيقة إعلان نظام الأسد عن هجوم ضده في محيط درعا البلد؟
شاهد إصدراتنا: